من هو الرجل الذي تشعر ماريا كاري تجاهه بالغضب

عُرفت النجمة العالمية ماريا كاري بأنها سيدة الصوت الماسي، وأيقونة البوب التي ملأت العالم بصوتها، ولكن خلف هذه الصورة اللامعة تختبئ قصص مؤلمة وتجارب عاطفية معقّدة. وفي مقابلة صريحة جديدة، فجّرت كاري مفاجأة عندما كشفت عن الرجل الوحيد الذي لا تزال تشعر تجاهه بالغضب حتى اليوم، ولم يكن الممثل الأمريكي نيك كانون كما توقّع كثيرون.
تحدثت ماريا كاري، البالغة من العمر 56 عامًا، بكل صراحة عن حياتها العاطفية المُتقلبة، وكشفت أن الشخص الوحيد الذي لا تزال تشعر تجاهه بالغضب هو زوجها الأول، المنتج الموسيقي الشهير تومي موتولا، وليس زوجها الثاني نيك كانون.
وقالت ماريا كاري: "أحيانًا كثيرة أشعر بالغضب تجاهه كما أشعر بالغضب تجاه تلك الفترة، وكنت قد قطعت وعدًا من قبل بألا أتحدث عنها مجددًا".
وأشارت كاري أنها تحارب الذكريات السيئة والفترات المؤلمة في حياتها بروح الدعابة: "الدعابة هي طريقتي في التنفيس، والناس الذين يعرفونني يعرفون ذلك. وأنا أتعامل مع فترة زواجي من تومي بأن أُلقي النكات عن تلك المرحلة، لأن البديل هو أن تكون كل الأيام قصة حزينة. إنها آلية للتأقلم، وأنا أيضًا من طبيعتي أحب الضحك".
بعد انفصالها عن موتولا، دخلت ماريا كاري في عدد من العلاقات العاطفية التي حظيت باهتمام إعلامي واسع. أبرزها زواجها من نجم التلفزيون نيك كانون عام 2008، والذي استمر حتى 2016.
رغم انفصالهما، يحتفظ الثنائي بعلاقة ودّية، ويتشاركان تربية توأمهما مونرو وموروكان (14 عامًا).
بعد الطلاق من كانون، خُطبت كاري للملياردير الأسترالي جيمس باكر، لكن الخطوبة لم تكتمل. ثم دخلت في علاقة طويلة مع الراقص المساعد السابق لها براين تناكا، والتي استمرت سبع سنوات قبل أن تنتهي في 2023.
وفي الأشهر الأخيرة، تصدّرت كاري العناوين مجددًا بعد شائعات عن ارتباطها بالنجم الأمريكي أندرسون باك البالغ من العمر 39 عامًا، دون تأكيد رسمي حتى الآن.