الرئيس عون طلب من روبيو المساعدة في تأكيد التزام إسرائيل بإعلان وقف الاعمال العدائية والأخير أكد دعم أميركا للبنان

الرئيس عون طلب من روبيو المساعدة في تأكيد التزام إسرائيل بإعلان وقف الاعمال العدائية والأخير أكد دعم أميركا للبنان


  • طلب الرئيس جوزاف عون، من وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، مساعدة الولايات المتحدة الأميركية على "تأكيد التزام اسرائيل بمضمون إعلان 27 تشرين الأول 2024، لوقف الاعمال العدائية في جنوب ​لبنان​ وانسحابها من النقاط التي تحتلها واعادة الاسرى اللبنانيين المحتجزين لديها، وتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته، لا سيما وانه لم يحصل اي خرق لهذا الاتفاق من الجانب اللبناني"، وفق رئاسة الجمهورية.

  • وطلب الرئيس عون من الوزير روبيو، "دعم الجيش اللبناني بالعتاد والتجهيزات كي يتمكن من اداء مهامه التي تشمل جميع المناطق اللبنانية، كما طالب بتوفير الفرص اللازمة لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الاوسط".
  • وطلب الرئيس عون ايضاً "دعم الولايات المتحدة الاميركية للجهود المبذولة لانعقاد مؤتمر مخصص لاعادة الاعمار في لبنان".
  • من جهته، اكد الوزير روبيو "استمرار الدعم الاميركي للبنان"، منوّهاً بالجهود التي بذلها الرئيس عون والحكومة اللبنانية لتمكين لبنان من استعادة عافيته وتجاوز الظروف التي مرّ بها.
  • إلى ذلك، التقى الرئيس عون في جناحه في فندق "ماريوت" في نيويورك، عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الاميركي السيناتور جاين شاهين، وشكرها على الدور الذي لعبته مع عدد من اعضاء المجلس، لتخصيص مبلغ 193 مليون دولار اميركي لدعم الجيش اللبناني، و40 مليون دولار اميركي لقوى الامن الداخلي، وذلك تجاوباً مع الرغبة التي كان ابداها رئيس الجمهورية خلال استقباله السيناتور شاهين قبل اسابيع في قصر بعبدا.
  • وابلغ الرئيس عون المسؤولة الاميركية ان هذا الدعم يؤكد مرة جديدة الثقة التي تضعها الولايات المتحدة الاميركية بقدرات الجيش اللبناني، وبدوره في المحافظة على الاستقرار في لبنان، خصوصاً بعد ترحيب مجلس الوزراء اللبناني بالخطة التي وضعتها قيادة الجيش لتطبيق قرار الحكومة المتعلق بحصر السلاح.
  • ولفت الرئيس عون السيناتور شاهين الى ان دور الجيش لا يقتصر فقط على الانتشار في جنوب الليطاني، بل يشمل ايضاً حفظ الامن في الداخل، وعلى طول الحدود الشمالية- الشرقية، ومنع التهريب، ومكافحة المخدرات، وحماية المؤسسات الرسمية والدستورية، وغيرها من المهام التي يتولاها الجيش ضمن امكانات متواضعة في العتاد والتجهيز.
  • وخلال اللقاء الذي حضرته السفيرة اللبنانية في واشنطن ندى حمادة معوض، تناول الرئيس عون الوضع في الجنوب، فأشار الى "التوقيت المريب" للمجزرة التي ارتكبتها اسرائيل بحق عائلة استشهد عدد من افرادها بينهم ثلاثة اطفال، وذلك بعد ساعات على انتهاء اجتماع لجنة الـMechanism التي كان يمكن لها ان تتحقق من مزاعم اسرائيل حول هوية رب العائلة قبل استهدافها، لا سيما وان من مهام اللجنة متابعة تنفيذ اتفاق تشرين الثاني الماضي الذي يوليها مهمة التدقيق في اي معلومات حول اعمال عسكرية او مواقع مشبوهة للتأكد من صحتها ومعالجة الاشتباه.
  • ولفت الرئيس عون السيناتور شاهين الى ان استمرار اسرائيل باعتداءاتها على لبنان، يطرح علامة استفهام حول مدى قدرة المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا اللتان رعتا اعلان تشرين الثاني الماضي، على وضع حد للاعتداءات الاسرائيلية المتتالية، واعادة الاسرى اللبنانيين، ووقف التصعيد الذي يؤدي استمراره الى اضاعة جهود الساعين لتحقيق الاستقرار في الجنوب، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الاميركية.
  • واكد الرئيس عون ان الحكومة اللبنانية ماضية في تنفيذ الالتزامات التي حددتها كخارطة طريق لعملها، واولها الاصلاحات المالية والاقتصادية، والتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي، الى الترحيب بالخطة التي وضعتها قيادة الجيش لتنفيذ قرار الحكومة بحصرية السلاح.
  • من جهتها، رحبت السيناتور شاهين بالخطوات العملية التي يقوم بها الجيش اللبناني بحرفية وانتظام، لافتة الى ان المساعدة التي تحددت للجيش وقوى الامن الداخلي تهدف الى تمكين القوى المسلحة اللبنانية القيام بمسؤولياتها كاملة، واي تطور ايجابي في مجرى الاحداث في لبنان، سوف يساعد على زيادة هذه المساعدات.