جيني إسبر.. بشخصيتين متناقضتين في رمضان

جيني إسبر.. بشخصيتين متناقضتين في رمضان


تحدثت الفنانة جيني إسبر، عن تفاصيل مشاركاتها في الموسم الدرامي الرمضاني المقبل، وقالت : سأتواجد على فضائيات رمضان من خلال مسلسلي «الحريقة» و«اليتيم»، وأجسد من خلالهما شخصيتين متناقضتين ومختلفتين، ففي «الحريقة»، الذي يأتي من إخراج أحمد إبراهيم أحمد، سألقي الضوء على منغصات الارتباط بين الأديان المختلفة وأثره على الأسرة من قبل المجتمع وعدم تقبله لزواج كهذا، وسأترك التفاصيل إلى حين عرض العمل.


وتابعت: أما «اليتيم» فينتمي إلى أعمال البيئة الشامية التي ينتظرها الجمهور، وسأقدم فيه شخصية مركبة لزوجة نكدية تدعى «بهيجة»، تكون محركا للفتن والشر ضمن العائلة، حتى والدة زوجي لم تسلم مني، المهم أنني أجسد مرحلة عمرية أحببتها كثيرا، أم لأربعة أولاد من أبرزهم الفنانة مديحة كنيفاتي وشباب خريجين جدد، وهذا الدور أعتبره تحديا حقيقيا لي لأنني أخوض تجسيد شخصية أكبر من عمري، ونعد المشاهدين بتقديم صيغة فنية متجددة ومختلفة عن الأعمال السابقة في هذا النوع من الدراما، مؤكدة أن شركات الإنتاج تحرص على أن يتواجد أكثر من عمل بيئة شامية سنوي على الفضائيات العربية نظرا للإقبال على مشاهدتها.


وبسؤالها هل تجاوزت الدراما السورية العقبات التي كانت تعاني منها؟ أجابت إسبر: الدراما السورية حالها حال الدراما المصرية أو الخليجية، نحن بحاجة إلى النص الجيد لأنه الأساس لتقديم دراما مشاهدة، ونخبة الكتاب السوريين هاجروا، كما أن هناك تحديات وأخطاء في صناعة الدراما عندنا، مثل الأعمال التجارية و«الاسترخاص» الذي يسيء إلى جودة العمل، بالإضافة إلى ظاهرة «الشللية» التي تؤدي إلى تكرار نفس الأسماء، ولكي تخرج الدراما السورية للأفضل وتعود كما كانت نحن بأمس الحاجة للتنوع والإبداع والخروج عن القوالب المعتادة بدلا من تقليد الأعمال التركية مثلا، كما أن الدراما السورية بحاجة إلى المزيد من شركات الإنتاج وعودتها للوطن، وزيادة عدد المسلسلات لتعود إلى قوتها ومكانتها السابقة، ومن المهم كذلك إرضاء الفنان لأنه يبقى في التصوير أحيانا ستة أشهر وأكثر يجب أن يكون مرتاحا نفسيا ويكون راضيا عن أجره، كما تلعب رؤية المخرج دورا كبيرا في إيصال العمل لسدة المنتهى، وفي حال توافرت هذه العوامل نصل لدراما جيدة.