• المنظمة الدوليّة لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين (IOHR) تختار الفنّان محمّد المجذوب سفيراً للشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

• المنظمة الدوليّة لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين (IOHR) تختار الفنّان محمّد المجذوب سفيراً للشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

ـ

   في خطوة تُعبّر عن إلتقاء الفن بالرسالة الإنسانية، أعلنت المُنظّمة الدوليّة لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين (IOHR) عن إختيار الفنان العربيّ محمد المجذوب سفيراً للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بموجب قرار صادر عن المُفوّض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور ماجد الركبي، بعد استيفائه لجميع المعايير المطلوبة لهذا المنصب الدبلوماسيّ الإنساني.

   تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية المُنظّمة التي تسعى إلى تمكين الشباب وتعزيز مُشاركتهم في القضايا الإنسانيّة، وإيمانها العميق بأنّ للفنّ دوراً محورياً في نشر ثقافة السلام والتغيير الإيجابيّ في المجتمعات.

   ويُسهم الفنّان محمّد المجذوب من خلال هذا اللقب في تعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان، والدعوة لحماية اللاجئين والنازحين ودعمهم في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّون بها، إلى جانب تشجيع المُبادرات الهادفة إلى إدماج الفئات الضعيفة داخل المُجتمعات المُضيفة، وإعلاء قيم العدالة والمُساواة.

   وقال نائب المُفوّض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الأستاذ عماد ماجد ركبي في كلمته إن "اختيار الفنّان محمّد مجذوب جاء لكونه نموذجاً للفنان الواعي الذي يستخدم فنّه في خدمة الإنسان والمجتمع. ونحن نؤمن أنّ الفن الهادف يُمكن أن يكون جسراً بين الشعوب ورسالة سلام تتجاوز الحدود. وجود محمّد معنا يمنح الشباب نموذجاً يُحتذى به في المسؤوليّة والإبداع والإلتزام الإنساني".

   من جانبه، عبّر الفنان محمد المجذوب عن فخره بهذا اللقب قائلاً:"شرف كبير لي أن أنال ثقة المنظمة الدوليّة لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين (IOHR) وتكليفي بهذا الدور الإنساني الكبير.. ولا شك أن الفن رسالة، وصوت الفنان يجب أن يكون جزءاً من التغيير الإيجابيّ في العالم. وسأبذل جهدي لأكون صوتاً صادقاً لقضايا اللاجئين وحقوق الإنسان ولنشر الأمل والدعوة للعدالة في العالم أجمع".

   وسيعمل السفير محمد المجذوب على دعم وتنشيط المُبادرات الشبابيّة والإنسانيّة بالتعاون مع المنظمة، والمشاركة في الفعاليّات الإقليميّة والدوليّة التي ترفع صوت الشباب وتُعزّز مُشاركتهم في صناعة التغيير، إلى جانب المُساهمة في الحملات الإعلاميّة والتوعويّة التي تنظّمها المنظمة داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجه.

  يذكر انه تمّ تسليم هذا اللقب رسمياً من قبل نائب المفوض السامي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأستاذ عماد ماجد ركبي، وذلك خلال الحفل الذي أُقيم بحضور شخصيّات فنيّة وإنسانيّة وإعلامية، تأكيداً على دور المنظمة في دعم الشباب وإشراك الرموز الفنيّة في مسيرتها الإنسانية.

   وبهذا التعيين، تؤكّد المنظمة الدوليّة لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين (IOHR) إلتزامها الدائم بتعزيز الشراكات مع الرموز المؤثرة في المجتمع، وتسليط الضوء على دور الفن في دعم القضايا الإنسانيّة وترسيخ ثقافة العطاء والمسؤوليّة بين فئة