الموز من أكثر الفواكه شعبية في العالم، لكن هل تعلم أن تركه لينضج تمامًا يمكن أن يفتح الباب أمام فوائد صحية قوية

تُظهر الأبحاث أن الموز شديد النضج يُنتج مستويات أعلى من بعض المركّبات، من بينها عامل نخر الورم (TNF)، وهو مركب أظهرت الدراسات المخبرية قدرته على استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها بشكل انتقائي دون الإضرار بالخلايا السليمة.
مع نضوج الموز، تتحوّل النشويات فيه إلى سكريات بسيطة، مما يجعله أكثر حلاوة، لكن هذا التحول الكيميائي الحيوي يزيد أيضًا من مضادات الأكسدة والمركّبات النشطة التي تدعم أنظمة الدفاع الطبيعية في الجسم.
يلعب مركب TNF دورًا مهمًا في قدرة الجهاز المناعي على التعرّف على الخلايا السرطانية ومكافحتها، ما يشير إلى أن الموز الناضج جدًا قد يكون إضافة طبيعية وبسيطة لنظام غذائي يهدف إلى الوقاية من السرطان.
إدخال الموز الناضج في روتينك اليومي أمر سهل:
يمكن تناوله كوجبة خفيفة، أو إضافته إلى العصائر، أو استخدامه في المخبوزات الصحية، أو هرسه ضمن وجبة الإفطار.
كما أن تناوله مع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يعزز من مستويات مضادات الأكسدة ويدعم الصحة العامة.
ورغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر، فإن ترك الموز ينضج بالكامل قبل تناوله يُعد طريقة طبيعية، منخفضة التكلفة، ولذيذة قد تساعد على تعزيز دفاعات الجسم ضد السرطان.