لقاء بيئي لهيئة حماية البيئة شكا

أقامت هيئة حماية البيئة شكا جلسة تفاعلية بالتعاون مع مركز بازل الإقليمي ومديره وزير البيئة السابق في جمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى حسين كامل أحمد وذلك في مركز مجلس انماء شكا cdc . وفي حضور ممثل وزارة البيئة بليغ اسماعيل ، ممثلي اتحادات بلديات أقضية البترون والكورة وزغرتا ، رئيس بلدية شكا المهندس كابي بطرس وعدد من الأعضاء و من رؤساء البلديات ومخاتير ، عدد كبير من الخبراء والناشطين البيئيين ، رئيس هيئة حماية البيئة شكا بيار أبي شاهين والاعضاء ، رئيس مجلس انماء شكا سيمون غطاس ، الأطباء ، ممثلي جمعيات وعدد من الإعلاميين . البداية بالنشيد الوطني وكلمة لعريفة الحفل و خبيرة في الصحة العامة والبيئة وعضو اللجنة التقنية البيئية ولجنة الصحة في بلدية شكا جيسيكا نجم التي رحبت بالحضور ونوهت بضيف اللقاء الوزير السابق الدكتور أحمد ولالتزامه الدائم بدعم العمل البيئي بالمنطقة وبالرئيس أبي شاهين المنظم هذا اللقاء وكونه يعتبر خزان للمعلومات البيئية وخبير حقيقي . وكانت كلمة لرئيس أبي شاهين الذي أشار إلى أنه مكتوب على هذه المنطقة أن لا تتحرر من مسلسل الأمراض المستعصية وأن تكون ملوثة وتتحمل أثقال الصناعات وأكثرها تلويثا . هي المظلومة لأنها كانت الأجمل وملقبة بالوجه الإلهي وهي الأحلى بشواطئها وبكورتها الخضراء . والمعنييون بالأمر للأسف يتلهون بأمور كثيرة والمطلوب واحد وهو ازالة اسباب المرض وهي معروفة وواضحة أولها وأهمها الأميانت وحصيلته أكثر من ٣٠٠ ضحية والعداد لا يتوقف وبالاضافة لغبار شركات الأسمنت وغيرها والبتروكوك بأكثر من ٦% كبريت غير معروف المصدر والزيوت المستعملة التي تحرق بالافران دون تكرير ولا من تنادي . وأضاف أن لقاؤنا اليوم هو لمناقشة واقع التلوث الصناعي في بلدتنا شكا العزيزة علينا جميعا وسيكون تعاوننا مع مركز بازل الاقليمي بهدف إيجاد تطوير لحلول عملية ومستدامة لإدارة النفايات الصناعية والخطرة وبهدف تحسين جودة الحياة وكون هذه الاتفاقية هي بيئية ودولية وتهدف لحماية صحة الإنسان والبيئة من الأثار الضارة لتلك النفايات وهي تعمل على تنظيم حركتها بين الدول ومنع رميها بشكل عشوائي . ثم شرح وزير البيئة السابق ومدير مركز بازل الاقليمي الدكتور أحمد الاتفاقية وأهميتها لبلديات لبنان ولشكا بشكل خاص . وتحدث عن الوضع البيئي في المنطقة و عن الدور الرئيسي للمركز في كيفية مساعدة البلدان النامية وما هي الرؤية والرسالة والوظائف الأساسية ، و اهدافه من خلال تطبيق النظام العالمي ودور المراكز الأخرى . وأضاف بأن حاليا هنالك ٢٢ دولة مستفيدة وهي من غرب أسيا وأفريقيا . واتفاقية بازل اقرت في ١٩٨٩ ودخلت حيز التنفيذ في العام ١٩٩٢ . و سيكون في لبنان التصويب على المثال الواقعي وهو كيفية مكافحة حالة الاسبستوس كون الأبنية التربة تحتوي عليه وإعطاء الإرشادات التقنية لذلك . ثم أجاب على جميع الأسئلة المتعلقة بالتلوث والنفايات والحلول البيئية المستدامة وعلى مناقشة القضايا البيئية الراهنة . وفي الختام فقد تم توقيع بروتوكول تعاون بين مدير المركز ورئيس هيئة حماية البيئة شكا .