زارت وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايراقداريان مسبح الرئيس اميل لحّود الأولمبي في ضبيّه، يرافقها مدير عام المؤسسة العامة للمنشآت بالتكليف الدكتور ناجي حمّود ورئيس مصلحة الشباب بالإنابة في الوزارة حسن شرارة.

وجالت بايراقداريان على المنشأة بمرافقها المختلفة غير المُنجزة، من المساحة المخصصة للمسبح الى تلك المخصصة للغطس ومختلف القاعات والغرف والمرافق والمساحات المخصصة لتكون مطاعم ومواقف السيارات، وسواها.

واستمعت بايراقداريان الى شرح تفصيلي من حمّود عن وضع المنشأة وسُبل انعاشها وضرورة وضع خطة متجددة لإنهاء الموت السريري القائم فيها.

وقالت الوزيرة بايراقداريان بعد الجولة “أمرٌ مؤسف واقع الحال في المسبح الأولمبي، وغاية الجولة هو تحديد الاحتياجات اللازمة لإشغال المنشأة والاحتياجات اللازمة لاستكمالها، وسنقوم بإعداد ملف لتسليمه الى بعض سفراء الدول الصديقة التي تواصلنا معها لهذه الغاية”.

وأضافت بايراقداريان رداً على سؤال “أعرف أن هناك ملفات ذات شبهة ترتبط بالمسبح الأولمبي، لكن الهمّ الأساسي الآن ألا تبقى هذه المنشأة مهملة ومتروكة لمصيرها، وأن نسعى جاهدين لاعادتها إلى الحياة، وهو ما سنفعله”.

وردّت بايراقداريان على سؤال حول مدينة الرئيس كميل شمعون الرياضية فقالت “المدينة الرياضية ستكون تحت تصرّف الروزنامة الرياضية خلال أسبوعين، وأنا سعيدة أن الخبير الفرنسي الذي زار لبنان بطلب من وزارة الشباب والرياضة، وتسهيلات مشكورة من السفير الفرنسي في بيروت، قد أعدّ تقريره بشأنها وأنجزه، وهو يتمحور حول الاستخدام الأمثل للمدينة، وسنضعه بتصرف الرأي العام فور استلامه”.