ميادين الخيل تجمع عشّاق الرياضة والتراث اللبناني… مع أولاد الحاج عامر حدارة في الميدان

ميادين الخيل تجمع عشّاق الرياضة والتراث اللبناني… مع أولاد الحاج عامر حدارة في الميدان

أكد أولاد المرحوم الحاج عامر حدارة أن دعم ميادين الخيل في مختلف المناطق اللبنانية هو استمرار لمسيرة والدهم في رعاية الرياضات التراثية، خصوصًا سباقات الخيل التي تعبّر عن العزّ والشغف والأصالة اللبنانية.

وقالوا: “هواية الخيل مش مجرّد سباق، هي ثقافة وعزّة وكرامة، ومن واجبنا نحافظ عليها وندعمها بكل الوسائل.”


وخلال المهرجان الذي جمع عشّاق الخيل من كل المناطق اللبنانية، حضر الأستاذ فادي الموري الذي عبّر عن تقديره لهذه المبادرات، معتبرًا أن الاهتمام برياضة الخيل دليل أصالة وانتماء، وأضاف:

“الخيل جزء من هويتنا، والميدان هو مساحة بتجمع الكبار والصغار على حب واحد… حب العِزّ.”


واختُتم اللقاء بالتأكيد على أن المراهنة الحقيقية هي على الحفاظ على هذا التراث الأصيل، والاستمرار بروح المنافسة والشرف.


وكانت هناك كلمة للدكتور وليد حدارة شدّد فيها على أهمية الرياضة في حياة الناس، معتبرًا أن الرياضة الحقيقية تقوم على الأخلاق قبل الفوز، وقال:

“الرياضة شي حلو ومهم، وأجمل ما فيها إنو فيها ربح وفيها خسارة، وهيدي هي متعتها الحقيقية. الأهم نضل نحترم أخلاقياتها، لأن من دونها بتفقد معناها.”


وأضاف الدكتور وليد حدارة أن سباق الخيل اليوم نموذج راقٍ للتحدّي النبيل، حيث المنافسة الشريفة تجمع المشاركين على حب الخيل والعزّ، مشيرًا إلى أن هذه الرياضة “تربّي النفس قبل ما تدرّب الجسد.”


وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا وأجواء مفعمة بالسعادة والحماس، حيث عبّر المشاركون عن فرحتهم الكبيرة بهذا اللقاء الرياضي الذي جمعهم على حب الخيل والروح الطيبة.