إنجاز لبناني مشرّف: تكريم ثانوية الحدادين للبنات في جامعة طرابلس بعد فوزها بجائزة تحدي القراءة العربي

إنجاز لبناني مشرّف: تكريم ثانوية الحدادين للبنات في جامعة طرابلس بعد فوزها بجائزة تحدي القراءة العربي

اقامت كليه الاداب والعلوم الانسانيه في جامعه طرابلس حفله تكليمي للثانويه الحدادين الرسميه للبنات في قاعة احتفالات الجامعة بحضور ممثل وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي رئيس المنطقه التربوية في الشمال نقولا الخوري وممثل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق امام مدرس الفتوى الشيخ فؤاد اسماعيل ورئيس اتحاد بلديات الفيحاء المهندس وائل الزمرلي ورئيس رابطة الجامعيين في الشمال غسان الحسامي وممثلين عن النائبين اشرف ريفي وايهاب مطر الى ممثل عن رئيس بلديه طرابلس

بعد تلاوة من القرآن الكريم النشيد الوطني، فنشيد الجامعة، رحب الدكتور عماد غنوم بالحضور مشيرا الى ان الاحتفال انما هو بإنجاز تربوي مشرف ،وقال اننا في جامعة طرابلس يشرفنا ان نكون شركاء في هذا العمل التربوي ، فيما تبقى جامعتنا شامخة في بحر تحديات.


والقى رئيس الجامعة الدكتور رأفت ميقاتي كلمة أعرب فيها عن سعادته باللقاء و العرس التربوي هذا العرس الذي تنبع اهميته من اتقان القراءة في عصر العولمة العولمة التي محت كثيرا من هوياتنا الثقافية وهوياتنا الفكرية فيما فئة من الناس ابت الا ان تستعصم بامر الله اقرا وقال : نحن في عرس لاننا فرحنا لفرح مؤسسة رسمية ناجحة في زمن السقوط وزمن الخذلان فأن نرى مدرسة صمدت في الرياح فهذا بذاته محط تكريم فكيف ان كانت المدرسة قد دخلت معترك تنافس دولي حول القراءة العربية وكيف ان وصلت الى النهايات وكيف وكيف وكيف ان وصلت الى بلوغ قمة ان تحرز هذه الجائزة الدولية جائزة تحدي القراءة العربية على اكثر من 132 الف مدرسه حول العالم .


: ثم تحدثت هبة عبس مديرة ثانوية الحدادين للبنات طرابلس فشكرت الحضور معربة عن الفخر والاعتزاز بهذا الانجاز الكبير فوز المدرسه بالمرتبه الاولى في العالم من بين 132 الف مدرسه في تحدي القراءة العربي هذا التحدي الذي اصبح رمزا للتميز والتقدم والتقدم لقد كانت رحلتنا في هذا التحدي رحلة عزيمة جعلنا فيها القراءة اسلوب حياة ك داخل المدرسة فكانت كل طالبة تقرا 50 كتابا في مجالات متنوعة وابتدا اثر هذه المبادرة يخرج الى المجتمع من خلال نشر ثقافه القراءة في المؤسسات التعليميه والثقافية .

وشكرت الحفل والجامعة وخصت المشرفات والطالبات في الحدادين. 


: والقى عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة طرابلس الدكتور محمود درنيقة كلمة أعرب فيها عن سعادته بان ينعقد اللقاء اليوم في مناسبة عزيزة على قلوب جميع من ضمهم هذا المسرح في مناسبة تؤكد من جديد ان التميز ليس جائزة تنال صدفة ولا وهجا يخلص لحظة بل هو مسار من إرادة وصبر ومجاهدة وروي بالعزيمة بالثبات والايمان وبالقدرة على الانجاز .

وقال : ان اجتماعنا اليوم شاهد على هذا المعنى اذ تكرم فيه ثانوية لم تعبر ميدان التميز عبورا او مرورا بل ارتقت فيه ثم ارتقت به، فنكرم ثانوية حدادين الرسمية للبنات وقد اعتنقت منصة الشرف للقراءة العربية في دبي فحملت لواء مدينتها ووطنيها ورفعت رايتها عاليا بين اوطان تتسابق بقدرات المعرفة،

وأعلن عن تقديم منح مجانية للطالبات وتخصيص مشغل لغوي دائم في شراكة مع الحدادين بنات .


مدير مدرسة الإصلاح خالد ميقاتي قال من جهته ان هذا الانجاز نوعي وهنا لابد من كلمة بانه آن الاوان ان نضع حدا لكل الممعنين في تشويه صورة طرابلس من خلال الاعلام المحلي والاعلام الفضائي فحينما تذكر طرابلس للاسف دائما وابدا فانما تربط بالتحشيش و المخدرات والاجرام الارهاب الدواعش و الاعمال الغوغائيه التي تصور في باب الرمل او القبة على غير ما نشتهي ، فلا بد وان نعكس صورة حضارية عن طرابلس الحقيقية التي هي مدينه العلم والعلماء مدينة المتعلمين مدينة المعرفة مدينه القراءة مدينه المطالعة مدينة البحث العلمي طرابلس التي فيها المؤسسات التربوية والجامعيه التي هي فخر لكل طرابلس


ثم القى ممثل الوزيرة كرامي كلمته وفيها : يسرني ان انقل اليكم تحيات معالي وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي التي شرفتني بتمثيلها في هذا الاحتفال ايمانا منها بأهمية هذا الحدث الذي يحمل في طياته الامل والفرح والتفاؤل وتعبيرا عن اعتزازها بما تحقق من انجاز مشرف يرفع اسم لبنان عاليا في المحافل التربوية والثقافية .

ان فوز ثانوية طرابلس الحدادين الرسميه للبنات بجائزة التميز المدرسي في تحدي القراءه العربي ليس انجازا عابرا بل هو ثمار جهد متواصل وايمان عميق برسالة التربية والتعليم ، وتعاون مثمر بين ادارة الثانوية وهيئتها التعليمية وطلابها الذين جسدوا صورة لبنان المشرق بلد الثقافة والمعرفة والعطاء .


اضاف: ان وزيرة التربية والتعليم العالي اذ تفتخر بهذا النجاح تؤكد دعمها الدائم لكل المبادرات التي تنمي حب القراءة وتغرس في نفوس طلابنا قيم الابداع والانفتاح وتبني جيلا يحمل مشعل الفكر والنهضة، وتؤكد معاليها انه انا الاوان ليتحول هذا التفوق الى دعم فعلي ومستدام للمدارس والثانويات الرسمية، اذا ان ما حققته ثانوية طرابلس الحدادين الرسمية للبنات هو نموذج تربوي متكامل يحتذى به ويستحق التعميم على مستوى الوطن ، ويسرني في هذا الاطار ان انقل اليكم توجهات معالي وزيرة التربية والتعليم العالي التي طلبت اصدار كتيب توثيقي يبرز هذه التجربة الرائدة بهدف تعميمها على سائر المدارس والثانويات، كما دعت الى تنظيم لقاءات بين المؤسسات التربوية وثانوية طرابلس الحدادين الرسميه للبنات لتبادل خبرات وترسيخ ثقافة القراءة والتميز في مدارسنا الرسمية والخاصة. 

تابع قائلا : ان احتفاء جامعة طرابلس واستضافتها لهذا التكريم ليس الا ايمانا منها بان هذا الانجاز لم يتحقق صدفة بل هو ثمرة رؤية تربوية راقية وادارة واعية وجهاز تعليمي مخلص وطلاب امنوا بان القراءة ليست مادة مدرسية بل جسر عبور نحو الابداع والوعي والانفتاح على العالم .


وختم : كل الشكر والتقدير لجامعة طرابلس على استضافتها لهذا التكريم الذي يجسد شراكة حقيقية بين مؤسسات التعليم العالي والمدارس في خدمة المجتمع التربوي.


في الختام قدمت الدروع لإدارة الحدادين والمعلمات المشرفات فرح يكن وسلام شطح والطالبات