في ظلّ المأساة الأليمة التي شهدها طريق ضهر البيدر، والتي أودت بحياة الأب ونجله، نتقدّم بأحرّ التعازي من عائلة الفقيدين، سائلين الله تعالى أن يتغمّدهما بواسع رحمته وأن يجعل الحادث آخر المآسي على هذا الطريق، إنّ طريق ضهر البيدر، بصفته شريانًا حيويًّا يربط البقاع بسائر المناطق اللبنانية، بات يحصد أرواح المواطنين بشكل متكرّر بسبب غياب إجراءات السلامة المرورية، وتجاوزات الشاحنات والحمولات الزائدة، وتهالك البنية التحتية.

من هنا، ندعو نواب المنطقة وجميع المعنيين إلى التحرّك الفوري : والضغط على الحكومة اللبنانية من أجل:

١. تأهيل هذا الطريق الدولي بشكل كامل بما يضمن السلامة العامة.

٢. تشديد الرقابة على الشاحنات ومراقبة الحمولات الزائدة وتطبيق القوانين بحزم.

٣. تعزيز حضور القوى الأمنية لمتابعة إجراءات السلامة المرورية ومنع المخالفات.

٤. وضع خطة وطنية مستدامة للحدّ من الحوادث على هذا الخط الحيوي.

إنّ حماية أرواح الناس مسؤولية وطنية وأخلاقية، ونأمل أن يكون هذا النداء خطوة جادّة لمنع تكرار مثل هذه المآسي المؤلمة.

رحم الله الضحايا، وحفظ جميع المواطنين على طرقات لبنان.

المختار علي يوسف رئيس رابطة مختاري زحلة وقضائها