فاز المسلسل التركي "العبقري" (Deha) بجائزة "أفضل مسلسل درامي" ، خلال جوائز "إيمي" الدولية بمدينة نيويورك الأميركية، والتي تمنح للأعمال التلفزيونية المنتَجة خارج الولايات المتحدة، متفوقاً على اعمال مرشحة من البرازيل وإسبانيا ، حيث حصل العمل التركي مع أخرى ألمانية على جوائز مرموقة، في الحفل السنوي الذي تنظمه "أكاديمية فنون وعلوم التلفزيون" الدولية.

  المسلسل من إنتاج شركة "آي يابيم"، ويتناول قصة شاب له قدرات رياضية خارقة، ويعيش صراعا داخليا بين حلمه في تحقيق مستقبل واعد وضغوط والده الذي يحاول فرض سطوته عليه.

  وعقب تسلّم الجائزة، عبّر مخرج العمل أوموت أرال عن فخره وسعادته "تمثيل تركيا في هذا المحفل العالمي يمنحنا شعورا استثنائيا بالاعتزاز".

   وفي فئة "الأطفال: حقائق وترفيه"، فاز المسلسل الألماني "على خطى فريتسيز – كيف كانت الحياة في جمهورية ألمانيا الديمقراطية؟" (On Fritzi’s Traces – What Was Life Like in The GDR?) والذي أنتجته هيئة البث العامة الإقليمية "إم دي آر". ويستعرض المسلسل، المكون من ست حلقات موجهة لليافعين، تفاصيل الحياة في ألمانيا الشرقية قبيل إعادة التوحيد برسوم متحركة.

   أما المسلسل الألماني الآخر "هيرهاوزن - سيد المال" (Herrhausen -Lord of the Money)، الذي يتناول اغتيال رئيس مجلس إدارة مصرف "دويتشه بنك" ألفريد هيرهاوزن عام 1989، فلم يحالفه الحظ إذ خسر أمام المسلسل البريطاني "لوست بويز آند فيريز" (Lost Boys and Fairies) في فئة الفيلم التلفزيوني أو المسلسل القصير.

   وفي باقي الفئات، حصد مسلسل "رايفلز" (Rivals) البريطاني جائزة أفضل مسلسل درامي، في حين ذهبت جائزة أفضل مسلسل كوميدي إلى العمل البريطاني "لودفيج" (Ludwig) . ونال الفيلم الوثائقي "هيل جامبر" (The Hill Jumper)، الذي يتناول قصة متطوع بريطاني قُتل في أوكرانيا، جائزة أفضل فيلم وثائقي.

   فاز المسلسل الأسترالي "بلووي" (Bluey) بجائزة أفضل مسلسل رسوم متحركة للأطفال، في حين حصل إنتاج بريطاني يوثق الحياة اليومية في قطاع غزة على جائزة أفضل برنامج شؤون راهنة.

   كما حصد فيلم وثائقي من إنتاج "نتفليكس" حول فضيحة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس مع لاعبة المنتخب جينيفر هيرموسو جائزة في فئة الوثائقيات الدولية.

*****************(المصدر: وكالة الأناضول + وكالة الأنباء الألمانية)