كلنا في لبنان، من مختلف الاطياف والانتماءات تابعنا القرارات الحكومية وما تبعها من اجتماعات للمرجعيات السياسية والدينية .

وكلنا استمعنا الى التصريحات التي تناولت سعر صرف الدولار الاميركي والوعودات والتطمينات للشعب اللبناني، بانزال سعر صرف الدولار الاميركي تجاه العملة الوطنية

ولكن.. كل ما سمعناه لم يقدم جديدا..

وانما حل مؤقت لايام لنعود وندخل في دوامة الفراغ الذي لا نهاية له الا من خلال اتخاذ قرارات جرئية تنقذ البلد او ما تبقى منه.

الازمة مرشحة للاستمرار، و معاناة اللبنانيين ستطول وستزيد ، وسيصبح اللبناني بأغلبيته الساحقة تحت مستوى الفقر ، خاصة وان تدخل مصرف لبنان هو امر غير واقعي خاصة واننا في لبنان لا نملك الاحتياط الذي يسمح لمصرف لبنان القيام بهذه الخطوة. 

اذن نحن أمام انفجار اقتصادي كبير..

وسنشهد ارتفاع جنوني لسعر صرف العملة اللبنانية.

لا ودائع للبنانيين في المصارف، وان وجدت لن يتمكنوا من الحصول عليها

التحويلات المالية الخارجية سيستلمها اللبناني بالدولار، لان مصرف لبنان مضطر للحصول عليها ، من اجل تزويد من هم مضطرون للاستيراد من أجل الموارد الاساسية في البلد

وتقولون لي ان ما يطرح في لبنان يحمل حلول

اتريدون الحلول

اتخذوا قرارات استثنائية تعالج الاوضاع الاستثنائية التي تمر البلاد ، المطلوب الضرب بيد من حديد والعمل على المحاسبة و الاسراع في استرجاع المال المنهوب ورفع السرية المصرفية والحصانات عن كل ناهب للمال العام

والا

سندفن وطننا الحبيب لبنان قريبا