25 ايار اليوم المجيد في تاريخنا

25 ايار اليوم المجيد في تاريخنا

ككل عام وفي هذا التاريخ... نحتفل بالنصر

بالنصر على عدو غاصب ، حاول احتلال الارض،

بالنصر على عدو لا يعرف الا لغة الترهيب واثبتنا بأنه اوهن من بيت العنكبوت

بالنصر الذي قلب المعادلة

الخامس والعشرون من ايار، اليوم الذي يحتفل فيه اللبنانيون بعيد المقاومة والتحرير، عيد القابضين على عروبتهم والمتسلحين بالمقاومة حتى تحقيق النصر، والتاريخ الذي قلب المعادلة وجعل من لبنان مثلاً للإرادة الشعبية التي اثبتت قدرتها على صناعة نصر مجيد بتضحيات وسواعد المقاومين وصمود الشعب الابي، نصر سطر المعنى الحقيقي للعزة والكرامة.

فلبنان           وباختصار  كسر عبر ثالوثه المقدس الشعب والجيش والمقاومة جبروت الاحتلال واثبت ان هذا الكيان اوهن من بيت العنكبوت،  فهو بعزيمة ابنائه وارادتهم الحرة صمد وحارب وتماسك بوجه العدو، واصبحت المقاومة هي من مكونات القوة الاساسية لوطن يتطلع الى الحرية والاستقلال التي ولدتها ارادة الشباب وعنفوانهم الرافضين دائما ان يكون لبنان ساحة وممر للعدوان على الامة

وسقط على هذه الجلجلة نخبة من شباب لبنان الذين انبتوا رياحين الحرية التي يتنعم بها الشعب اللبناني والتي لجمت عدوانية الاحتلال الصهيوني وغطرسته لان دم شباب لبنان المنخرط في المقاومة اوجد معادلة الرعب التي  لم تستطع العدوانية الصهيونية ان تكسرها.

 فما صنعته المقاومة وتوج في 25 ايار هو تاريخ مجيد شكل نموذجا لأحرار الأمة والعالم فلبنان لم يعد ضعيفا بل قويا بمقاومته وجيشه وشعبه ، وهذه المعادلة هي من عناصر قوة لبنان والسياج المنيع له، فاصبحت مهمة الدفاع عن خيار المقاومة في مواجة الكيان الصهيوني وتحصين الوحدة الوطنية في اطار المعادلة الوطنية التي لا يجوز مسها تحت عناوين سياسية ضيقة تريد النيل من حق لبنان في امتلاك عناصر القوة الاساسية للوقوف بوجه محتل لا يفهم الا لغة القوة ، وتلك القوى تحاول اعادتنا  الى مقولة قوة لبنان في ضعفه والذي يشكل هدفا لها وفق تعليمات من محتل غاصب يريد بناء دولته من النيل الى الفرات

 

فكل عام وحرية ارض وطننا مصانة، ومقاومة من اجل تحرير فلسطين العروبة بوصلة العرب.

كل التحية الى المقاومة وشهدائها الابرار في عيد المقاومة والتحرير على امل ان نتحرر من الظلم كما تحررنا من العدو الغاصب




ميسم حمزة

رئيس تحرير موقع برس نيوز ناو الاخباري