رئيس جهاز "أمان" الاسرائيلي السابق: اتفاق نووي هو أمر صائب حاليا

رئيس جهاز "أمان" الاسرائيلي السابق: اتفاق نووي هو أمر صائب حاليا

اوضح رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" السابق، تَمير هايمان، إن العودة إلى اتفاق نووي مع إيران هو خطوة جيدة بالنسبة لإسرائيل في المرحلة الحالية. وهذا الموقف مخالف كليا لموقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.


وأوضح هايمن في مقابلة لصحيفة "يسرائيل هيوم" أنه "في الواقع الحالي، الاتفاق هو الأمر الصائب"، مضيفا أنه "ينبغي دراسة الأمور في أي نقطة زمنية وبموجب المعطيات الماثلة أمامنا".


وأضاف هايمان أنه "وفقا لوزير الأمن، بيني غانتس، يوجد بحوزة إيران أكثر من كيلوغرام يورانيوم مخصب بمستوى 60%. وتحتاج قنبلة واحدة إلى 42 كيلوغرام. وهم تجاوزوا المادة الانشطارية التي تزود صنع قنبلة أولى. وهذا يعني أن الوضع الذي كان يفترض أن يكون في نهاية فترة الاتفاق النووي أقل سوءا من الوضع الحاصل الآن، لأن إيران جمعت مواد مخصبة كثيرة جدا وقدرات عالية إلى هذه الدرجة، والاتفاق (النووي من العام 2015) لم يسمح لها بتنفيذ ذلك".


ويشار إلى أن رئيس "أمان" يعتبر واضع تقديرات الأمن القومي في إسرائيل. وأنهى هايمان ولايته رئيسا لـ"أمان" في تشرين الأول الماضي، وعُين الأسبوع الماضي مديرا لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب.


واعتبر هايمان أن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران سيمنح إسرائيل وقتا. "والاتفاق سيؤدي إلى خفض كمية المادة المخصبة بحوزة إيران، ويعيدها إلى الوراء ويمنحك وقتك كثيرا جدا، لأن التخصيب يستغرق وقتا طويلا".


وبحسب هايمان، فإنه "خلال هذا الوقت سيكون بالإمكان تنفيذ أمور كثيرة أخرى: التهديد، تحسين القدرات العسكرية، إقامة تحالف دولي أو إنشاء بنية تحتية لاتفاق لفترة ما بعد الاتفاق الحالي".


وأفادت مجلة "بوليتيكو" الأميركية، مساء أمس، بأن الرئيس الأميركي، جو بايدن، قرر عدم رفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة واشنطن للمنظمات "الإرهابية". ونسبت المجلة إلى مصدر مطلع قوله إن بايدن أبلغ بينيت بقراره هذا، خلال مكالمة هاتفية في 24 نيسان الماضي.