رسالة مفتوحة الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان: ميسم حمزة

رسالة مفتوحة الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان: ميسم حمزة

رسالة مفتوحة الى المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان

الامضاء: عضو لجنة متابعة حقوق المتقاعدين العسكريين ميسم حمزة

 

في التاسع من حزيران من كل عام نحتفل بذكرى تأسيس قوى الأمن الداخلي، هذه المؤسسة العريقة، التي أنشأ نواتها النظامية الأولى بروتوكول العام 1861، مؤسسة تشمل صلاحياتها جميع الأراضي اللبنانية والمياه والأجواء الإقليمية.

ولها مهمات متعددة اذكر منها حفظ النظام وتوطيد الأمن. تأمين الراحة العامة. حماية الأشخاص والممتلكات. حماية الحريات في إطار القانون. السهر على تطبيق القوانين والأنظمة المنوطة بها. تنفيذ التكاليف والانابات القضائية. تنفيذ الأحكام والمذكرات العدلية. مؤازرة السلطات العامة في تأدية وظائفها. حراسة السجون وادارتها عند الاقتضاء. حراسة البعثات الدبلوماسية في لبنان..... الخ

ولن ادخل في تعداد عناصر قوى الامن الداخلي..

ولكن سيادة اللواء عماد عثمان

انا ابنة هذه المؤسسة العسكرية، شاء القدر ان اكون ممن تمكنوا من التعبير عن آراءهم بقلم حر ، انضممت الى صفوف المقاتلين من أجل الدفاع عن حقوق المتقاعدين العسكريين ايمانا مني بأن هؤلاء الرجال الذين خدموا الوطن بأرواحهم واعطوه عمرهم وهم صمام الامان للوطن لا يستحقون ان يعاملوا كما يعاملون اليوم ولا ان تقفل الابواب بوجههم وهم صمام الامان للوطن


سيادة اللواء

اليوم في ساحة الشهداء حيث تمثال الحرية والرمزية الاولى للعطاء من اجل الوطن، هناك مؤهل متقاعد من قوى الأمن الداخلي بعد خدمة 30 سنة في السلك هو أحمد علي مهنا..

هل وصلت اليك قضيته؟؟ ام سمع صرخته؟؟

احمد حاله كحال كل من يخدم هذا الوطن بتفان واخلاص فهو المتقاعد كمن في السلك يعجز عن سداد أقساط أولاده المدرسية، فضلاً عن الاستشفاء والطبابة. فوضعه المعيشي انحدر وتسبب بفقدان قيمنة راتبه البالغ اليوم 90 دولاراً.

سيادة اللواء

هل تعلم بان بيوت العسكريين دون كهرباء،، وماء،، وحتى طعام محترم

اولادهم وعائلتهم وهم دون استشفاء

هل تعلم بان اقساط دراسة اولادهم اصبحت حلم

هل تعلم بأنهم يعيشون دون معدل الفقر

وحتى اجور منازلهم اصبحوا عاجزين عن تأمينها ؟؟

 

سيادة اللواء

رسالتي اليوم مفتوحة اليك

وانا من لجنة متابعة حقوق متقاعدي قوى الامن الداخلي

انا اطلب اليك باسمي وباسم كل من خدموا الوطن بضمير

ادعوك الى اللقاء بنا والى الاستماع الينا والى احمد

احمد اليوم قد يتعرض في اي لحظة لعارض صحي فهو المضرب عن الطعام من اجل كرامته وكرامة عائلته ورفاقه

وهو ليس وحيدا وكلنا معه

ندعوك الى استلام قضية الطبابة والاستشفاء

ولتكن اولوية عملك كقائد وطني حامل راية الدفاع عن هذا السلك العسكري

وحتى ولو لم تكن طبابة واستشفاء كامل

ابسط الامور فلتصل الى 70%

اتمنى ان تصل اليكم رسالتنا

فهذه اول طريق المطالبة بالحقوق المشروعة

على امل ان تكون على قدر املنا بك

وتستمع الى مطالب ابناء مؤسستك