وضاح الصادق لموقعنا: لهذه الاسباب فضلت الخروج من كتلة نواب التغيير

وضاح الصادق لموقعنا: لهذه الاسباب فضلت الخروج من كتلة نواب التغيير

وضاح الصادق لموقعنا: لهذه الاسباب فضلت الخروج من كتلة نواب التغيير

 

 

كان لديه خيار سياسي داخل تيار المستقبل وبعدها رأيت انه يسير بتوجهات غير توجهاتي في البلد ففضلت الخروج منه

من المبكر الحديث عن انجازاته وانما هو اليوم في صراع من أجل المحافظة على العاصمة

٨٠ بالمئة من الشعب اللبناني اختاروا نفس المنظومة السابقة ونفس النواب السابقين والاحزاب وهذا للأسف يأخذنا الى طريق لا نملك به القرار او الخيار

لا يمكنني ان اقول بأنني ضد للامن الذاتي في بعض المناطق  في ظل غباب قوى الأمن عن الطرقات

الزواج المدني موجود في لبنان ويجب أن يعطى الخيار به للمواطنين  فنحن لسنا في دولة دينية لا اسلامية ولا مسيحية 

 

 

لفت النائب وضاح الصادق في حديث خاص لموقع برس نيوز ناو ، انه قد خرج من كتلة نواب التغيير  للعديد من الاسباب ، فقد كان هدف التكتل واحد في ١٧ تشرين وهو الاطاحة بهذه السلطة ،وبدء بعملية الاصلاح واستعادة سيادة البلد، ولكن في الداخل لم يكن هنالك اتفاق . كما وأن كان هنالك مجموعات وكان الاختلاف واضحا في التوجهات السياسية والاقتصادية ، وبالتالي ظهرت في الداخل اهممها عملية المقارنة ومساوات بين ١٤ اذار في ٨ اذار التي تؤكد أننا قادمون من رحم ١٤ اذار ضد تلك الاحزاب التي اساءت ل ١٤ اذار وهذه كانت نقطة الاولى من التناقضات والاختلافات.

 وكما صرّح "وضاح" قبل استقالته في اخر اجتماع انه اشار كثيرا الى انه لم يكن هناك آلية عمل، ولا امين سر ولا مكتب متاعة وكل واحد يعمل منفرد وهذه كانت الاشكالية الكبييرة .

كما وقال وضاح أن هنالك كثير من التفاصيل ومنها التي ظهرت من خلال اجهاد المبادرة بعدما رُفضت الأسماء التي كان مُتفق عليها، فكان إختلافنا حول المعركة الرئاسية وقبلها الحكومية اي رئاسة الحكومة لذلك فضلت الخروج من التكتل .


وعند سؤاله عن السبب في التصويت لميشال معوض ، قال وضاح ان الخروج من التكتل يختلف عن تصويت ميشال معوض، فنحن نواجه حرب جبهة المعارضة اللبنانية من النواب الذين استقالوا بعد التفجير ولم يشاركوا في المنظومة السياسية ، فالمنظومة السياسية تعني نواب شاركوا بالفساد وببناء هذه السلطة الفاسدة تحديدا من ١٣ سنة وما هو قادم منذ بدء عملية انهيار البلد عام "٢٠١١" في الوقت الذي تسلّمت السلطة هذا الحكم .

 كما وذكر وضاح بأن أسامة سعد كان حليفا اساسيا لحزب الله ومن المنظومة الاساسية الا انه طالب بانضمامه الى التكتل كما طالب بانضمام اخرين كنعمة فريم وغيره، وتابع وضاح قائلا: "أنا كان لديه خيار سياسي داخل تيار المستقبل وبعدها رأيت انه يسير بتوجهات غير توجهاتي في البلد ففضلت الخروج منه" ، كما وقال أنه كان احد من اطراف هذا الصراع من اجل السيادة والبدء بعملية الاصلاح.

 

كما وذكر وضاح عند سؤاله عن انجازاته ودوره في الدفاع عن بيروت العاصمة بانه من المبكر الحديث عن انجازاته وانما هو اليوم في صراع من أجل المحافظة على العاصمة، وقال بأن هنالك عمل دؤوب من خلال لجان منها لجنة مهندسين تعمل في اجتماعات دائمة من مهندسسين المحافظة للمشاركة في عمليات التزقفيت وصيانه الطرقات الى جانب عدد من المشاريع التي تحتاج الى الوقت والامكانيات المادية ،وبالتأكيد هذا الامر ليس من السهل الوصول اليه ولكن نحاول قدر المستطاع التواصل مع المحافظة للوصول الى الحلول . وتابع قائلا: من جهة اخرى هنالك بعض المراكز البيروتية في الدولة التي نقوم بحمايتها لأنها تتعرض مثلما تعرضت العاصمة لكل انواع الهجمات في ظل ما يسمى " غياب القيادة" التي تركها فراغ غياب تيار المستقبل وهنا نأتي على خطورة وجود قيادة واحدة وزعيم واحد الذي في غيابه تتعرض المدن مثل بيروت او طرابلس وغيرها الى ما تتعرض له اليوم او طائفة مثل الطائفة السنية التي نريد اخذها الى مشروع وطني كامل.


وعند سؤاله عن دوره كنائب للشعب في الدفاع عن بيروت قال وضاح الصادق: ركزتي في سؤال على انني نائب الشعب ، انا نائب جزء من الشعب فهناك نسبة ٨٠ بالمئة من الشعب اللبناني اختاروا نفس المنظومة السابقة ونفس النواب السابقين والاحزاب وهذا للأسف يأخذنا الى طريق لا نملك به القرار او الخيار . نحن لم نأتي مثل الذين جاءوا  يفرضون  على النواب والسلطة ولديهم القرار ولم يفسحوا لنا الفرصة او لنقول ما خلونا. ونحن نعيد ونؤكد على ان الشعب لم يعطي لنا التوكيل لكن الشعب اعطى مجددا التوكيل لاحزاب السلطة في الانتخابات النيابية وهم لم يختاروا التغير لكن يجب أن نحترم ارائهم مهما حصل.

 

وعما يجري في الاشرفيه والطلب من مؤسسات خاصة بحماية الامن الذاتي قال وضاح:  للاسف الشديد انا لا يمكنني ان اقول بأنني ضد هذه الدعوة لأن المواطنين بحاجة الى امن في ظل غباب قوى الأمن عن الطرقات، وهذا ما نواجهه ايضا في بيروت ولم يعد هنالك بديل الا الأمن الذاتي في المناطق ، وهذه الحالة اصبحت موجودة في اكثر من منطقة وفي بيروت ايضا ومثال على ذلك طريق الجديدة التي ذهبت الى نوع الامن الذاتي من شباب المنطقة في ظل التفلت الامني  . فلا نستطيع ان نترك الطرقات دون أمن .

 

وعن الزواج المدني قال وضاح ، في لبنان هناك  زواج مدني وبمجرد ان يسمح البلد بتسجيل الزواج المدني فهو موجود، وذلك وفق اتفاق الطائف ووفق قوانين البلد . وانا لا اقول أن يجب أن نذهب الى زواج مدني الزامي لا بل يجب أن يعطى خياراً للناس  فنحن لسنا في دولة دينية لا اسلامية ولا مسيحية، وبالتالي يجب إعطاء الخيار للمواطن بإختيار اي نوع زواج يفضل او يريد، لاننا لسنا بدولة دينية. واضاف الصادق: أنا لست مع فرض الزواج المدني وغير المدني فالزواج المدني موجود والحملة عليه غريبة جدا فهناك الكثيرين يتزوجون مدنيا اونلاين وهم في لبنان، والزواج المدني مثله مثل شرب الكحول فصحيح انه محرم بالدين الاسلامي الا انه لا يمكن منعه في لبنان لاننا لسنا بدولة اسلامية.

 

اعداد الزميلة زينات محمود دهيني