لجنة الاعلام والنشر في نقابة المحامين كرمت النقيب كسبار وإعلاميين بعنوان: عهد الانجازات في ظل الازمات في حضور القصيفي
أقامت لجنة الاعلام والنشر في نقابة المحامين، حفل تكريم لنقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار ولاعلاميين بعنوان: "عهد الانجازات في ظل الازمات"، في قاعة المؤتمرات في النقابة، وفي حضور نقيب المحررين جوزيف قصيفي وعدد من اعضاد مجلس نقابتي المحامين والمحررين.
النشيد الوطني ونشيد النقابة بداية، ومن ثم ألقى الصحافي عبد الكريم حجازي كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم في هذه الاحتفالية تكريما لعهد انجز ولم يزل ينجز في ظل الظروف و الازمات التي نعيشها جميعا... هكذا ارتأت لجنة النشرة والاعلام تسمية هذا الحدث الإعلامي المميز (عهد الإنجازات في ظل الازمات)، الذي ما كان ليحصل لولا وجود نقيب المحامين ناضر كسبار ووجود الإعلاميين الكرام في كل فصل من نشاطات نقابتنا العزيزة. ولولا الجهود الحثيثة لاعضاء لجنة النشرة والاعلام الكرام وعلى رئسهم رئيسة اللجنة ديانا رزق لله التي تجمع بين الاعلام والمحاماة"...
ومن ثم عُرض فيلم عن انجازات النقيب كسبار في النقابة، وقام الرئيس الفخري لجمعية خريجي الجامعات الفرنسية الوزير السابق عبدالله فرحات والمحامي وليد عربيد بتسليم دكتوراه فخرية للنقيب كسبار.
قال فرحات: "نقابي وبامتياز رجل الشفافية والتواضع والابتسامة الدائمة افنى حياته المهنية في خدمة النقابة وقضايا المحامين دون كلل او ملل فكافئه باختياره نقيبا عليهم ولهم انت من رعيل امن بنصره الحق والقانون في خضم انهيار المؤسسات ومنها الحقوقية وميزت النقابة واحدثت الفرق لك منا اصدق الامتنان واسمى المشاعر وفاء لجهودك الجباره في زمن عاد فيه الوطن الى زمن الكهف فكنت مؤسساتيا وفيا لثقافه الحق".
ورد النقيب بكلمة استشهد خلالها بالقول: "لو لم أكن ملكاً لفرنسا لوددت أن أكون محامياً". واستطرد كسبار: "هي عبارة كان يرددها الملك لويس الرابع عشر. فمهنة المحاماة هي من أشرف المهن على الإطلاق وأهمها. وهي تساهم في تحقيق العدالة، وقائمة على الدفاع عن حقوق الغير، والتوعية القانونية للمواطنين بحقوقهم وواجباتهم".
وتابع: "أنا أقول، لو لم أكن محامياً لوددت أن أكون إعلامياً. فمهنة الصحافة والإعلام، التي يطلق عليها البعض مهنة المتاعب، هي مرآة المجتمع، وتنقل ما يحصل فيه. تحلل، تنبّه، تنتقد، توجّه، تثقّف. فإذا كان المجتمع نظيفاً تنقل هذا الواقع. وإذا كان سيئاً تنقل أيضاً الواقع. وبالتالي ما هو ذنبها إذا كانت الإدارة أو المؤسسات فاسدة مثلاً، حتى تتهم بأنها تشوّه صورة تلك الإدارات أو المؤسسات؟".
وأضاف: "لن أتكلم عن الإنجازات في ظل الأزمات التي عصفت بالبلد خلال ولايتي. وأنا الذي أقول دائماً للمسؤولين: إذا لم تكن قادراً على شق وفتح الأوتوسترادات، أقفل الحفر على الأقل. فالأستاذ حجازي يغمرني بمحبته وعدد قسما ًكبيراً منها. ما أود التطرق إليه هو التعديل البسيط جداً الذي طال نظامنا الداخلي المتعلق بآداب المهنة ومناقب المحامين، والذي تزامن مع دعوة عدد من الزملاء أمام مجلس النقابة لأسباب لا تتعلّق بهذا التعديل. فتم إستغلال الأمر لجر الرأي العام إلى إعتبار الموضوع يتعلّق بالحريات العامة. نحن في النقابة نطلب من الزملاء المحامين أن يستعملوا حرية التعبير في جميع المواضيع السياسية والوطنية والتربوية والإجتماعية والإقتصادية والمالية والصحية وغيرها وغيرها. أليست حرية التعبير تكمن في هذه المواضيع؟. أما المشاركة في الندوات والمقابلات الإعلامية المتعلقة بالمواضيع القانونية، فهي بحاجة إلى إستئذان النقيب الذي هو بمثابة أب لجميع المحامين من دون إستثناء. وأفتح هلالين لأقول أنه منذ الشهر الثالث وحتى اليوم إستأذن إثنان وعشرون محامياً، وبينهم أعضاء في مجلس النقابة، النقيب، وظهروا في ثلاثماية وخمس مقابلات قانونية. ولم أمنع أحداً منهم على الإطلاق. علماً بأن أحد المحامين ظهر في 54 مقابلة، وإحدى الزميلات في 67 مقابلة".
وسأل كسبار: "لماذا إستئذان النقيب فقط في المواضيع القانونية وليس المواضيع الأخرى وخصوصاً الوطنية؟، لأن البعض يستعملون الوسائل الإعلامية ليس فقط للدعاية، بل ايضاً للدخول في تفاصيل ملفات قيد النظر أمام المحاكم. وهذا أمر غير جائز ومضر لفريق من المتقاضين. إذ أن البعض يستطيع الظهور يومياً والبعض الآخر لا يستطيع ذلك. وقد يتكلم عن ملف قيد النظر ويؤثر على الرأي العام للحكم لمصلحته. كما أنه يكتسب شهرة غير مبنية على كفاءة، وهذا ما لمسته خلال ولايتي حيث كان يأتي عدد كبير من المتقاضين لتقديم شكاوى ضد محامين أوكلوهم بعد الإستماع إليهم عبر وسائل الإعلام. والقصة كلها أن النقيب ينبّه المحامي من التطرق إلى أي ملف قيد النظر سواء أكان وكيلاً فيه أو غير وكيل، وهو خطأ شائع لدى البعض الذي يعتقد بأن المحامي يستطيع التطرق إلى ملف قيد النظر إذا لم يكن وكيلاً فيه. واعترض البعض على قرار مجلس النقابة، وصدقت محكمة الإستئناف القرار. ونحن ندعو دائماً إلى إتباع الطرق القانونية لدى الإعتراض وليس وسائل الشتم والذم والقدح والتشهير".
ثم قدمت المحامية منى طعمة للحفل نقيب المحررين جوزيف القصيفي وقالت انه "مدافع عن صحافة القيم كأحد أبهى أشكال الكتابة، ومنبر يجهر بالحق، ويعلي شان الحقيقة...غيور على حرية التعبير المضبوطة والمنضبطة. يتصدى لمن يحاول المساس بها، ويسهر على تعزيزها، قلمه جريء، لا يهادن، فلا سكت عن انتهاك حق، ولا توانى عن نصرة مستهدف بالتجني"، مؤكدة ان نهجه الانفتاح، والاستماع الى الاخر، كضامن للتفاعل والتفهم، وشاهد على أداء حضاري وراق".
ورأى النقيب القصيفي من جهته، أن "(الانجازات في عهد الازمات) عنوان جميل، احسن منظمو الحفل إختياره للدلالة على واقع لا يمكن لأي منصف عاقل إنكاره لدى الحديث عن ولاية ناضر كسبار على رأس نقابة المحامين". واستطرد: "اقول هذا الكلام واعنيه لأن ثمة تشابها بين تجربتينا. واعذروني إن كنت كمادح نفسه لاقرؤكم الحقيقة،لا السلام. ناضر كسبار هو ابن تجربة نقابية طويلة بدأها من الصفوف مناضلا ملتزما بقواعد العمل والتعاطي القائمة على الانحياز لاصحاب الحقوق والانتصار للمغبونين والدفاع عن شرف المهنة، وهو ما اهله لنيل ثقة زملائه بانتخابه عضوا في مجلسها لأكثر من دورة، ولم ينسحب من السباق خائضا غمار المنافسات الحادة والشريفة حتى حقق امنيته التي لازمته منذ عهده الأول في المحاماة، وهي تبؤو سدة النقابة. ولئن تزامن انتخابه مع تراكم الازمات واشتداد الصعاب ومضاعفة التحديات، فإن عزيمته لم تلن ولا عرفت همته فتورا، ولا ادركه وهن، بل ظل يقاوم ويرد بشجاعة السهام المسمومة التي وجهت اليه،لا لثأر شخصي او لسبب مهني، بل انفاذا لخطة خبيثة تستهدف ضرب النقابات الوطنية من خلال التشكيك بها وبدورها ومحاصرتها بهدف تقسيمها او شرذمتها". وأضاف: "شهدنا في نقابة محرري الصحافة اللبنانية محاولات مماثلة يائسة مدفوعة من خارج يسعى إلى تبديل المشهد الوطني، وتغيير قواعد اللعبة لصالح فوضى يتعمدها الساعون إليها لجعلها البديل. ولن يفلحوا طالما في لبنان قضاة نزهاء، وحراس اوفياء للقيم. انا مثلك يا نقيب بدأت من الصفوف وتدرجت حتى تشرفت بثقة زملائي الذين رفعوني إلى منصب نقيب. واقر واعترف أن كلانا حقق إنجازات بادية للعيان وأمام كل متابع مدقق. وكفانا فخرا اننا واجهنا، ولم نتراجع في وجه الازمات التي تعرضنا لها".
وأضاف: "هنيئا لك التكريم لا لأنك حققت الانجازات في زمن الازمات فحسب، بل لأنك قاومت بصلابة كل محاولات الزعزعة التي حاولت النيل من نقابتك العريقة. الزميلات والزملاء المكرمون، إنكم لمستحقون كل تقدير واكرام من نقابة المحامين التي تعاونتم معها،ووقفتم إلى جانبها، وتصديتم لما تعرضت له، وانحزتم إلى القضية التي تحمل لواءها. وليس غريبا عليكم أن تكونوا إلى جانبها لأن ثمة قيما مشتركة تتقاسمون شرف الدفاع عنها: الحرية والحقيقة والعدالة. فالحرية والحقيقة لا فكاك بينهما، وهما البوصلة نحو العدالة". وجزم: "لا يمكن للصحافي والاعلامي الا أن يكون مجندا في سبيلهما، واي خيانة للحقيقة هي خيانة للحرية والعدالة. لكن هذا الثالوث يرتكز إلى الضمير، والوفاء للضمير والاستماع إلى ندائه هما درع التثبيت الذي يتعين على المحامي والصحافي والاعلامي التحصن به. واني إذ احيي كل زميلة وزميل من المكرمات والمكرمين الليلة، مثنيا على إخلاصهم لرسالتهم، وحرفيتهم في أدائهم المهني، وصدق تعاونهم مع نقابة المحامين، اذكرهم بما قاله البابا فرنسيس اخيرا لدى استقباله صحافيين ايطاليين: "إن التضليل والأخبار الكاذبة هي أولى خطايا الصحافة في سعيها إلى توجيه الرأي العام. وأن أخطاء الصحافة اربعة: "التضليل عندما لا يقوم الصحافي بالابلاغ او يضلل. والإهانة المستخدمة احيانا. والتشهير الذي يختلف عن الإهانة، لكنه يحطم. واخيرا الولع بالفضائح". ولا اخال من اختارتهم لجنة الاعلام والنشر في نقابة المحامين مشكورة ليكرموا، الا في منتهى الالتزام الأخلاقي والحرص على المهنية،والأمانة في نقل الاخبار، والدقة في مقاربة المواضيع.هكذا عهدناهم وهكذا نريد للاعلام اللبناني أن يكون : حارسا للقيم، مناصرا لدولة العدل والحق، محاربا للفساد والمفسدين، متربصا بكل الحركات الوليدة المشبوهة " الاجندات" التي تعتزم هدم الكيانات النقابية الوطنية بذرائع غير مبررة ومفهومة". وتوجه إلى كسبار بالقول: "... معا كنا في معركة الحريات... معا كنا في مواجهة المصارف التي ارتجت على ودائعنا... معا كنا، ونبقى في مقارعة من يسعى إلى الغاء النقابات الوطنية... ومعا سنواصل النضال في اي موقع من أجل أن يستعيد لبنان وجهه المتألق، وايامه الغر. ويا زميلاتي وزملائي انتم القلم الذي يتوسط كفتي الميزان، ليستقيم العدل وتزهر العدالة برسالتكم". أسماء المكرمين
ثم بدأت تلاوة اسماء المكرمين وهم: ابراهيم عوض المجلس الوطني للاعلام، اسعد مارون صوت لبنان، هنادي البيطار صوت كل لبنان، ايلي السرغاني مجلة عنفوان، باميلا احنيني نور سات، بسام ابو زيد نادي الصحافة، جان فغالي ال بي سي اي، نديم فغالي، جنين الملاح موقع اللبنانية، جلال عساف تلفزيون لبنان، جورج شاهين صوت لبنان، جورج غره صوت لبنان جوزيف محفوظ كاريتاس، جوزيف الصديق صوت الغد، داني انطون تيلي لوميار، داني حداد ام تي في، دعاء الحمصي صوت لبنان، ريمان ضو نيو تي في، ربيع الهبر ليبانون فايلز، ريبيكا ابو ناضر ام تي في، رضوان الديب جريدة الديار، رنا شهاب الدين الوكالة الوطنية للاعلام، ريتا ابراهيم ناشيونال نيوز، ريتا شمعون جريدة الشرق، زهور ابو منصور صوت المحبة، سامي كليب نيو تي في، سيمون ابو فاضل موقع الكلمة، طوني كرم نداء الوطن، عبد الكريم حجازي صوت الشعب، عبد الهادي محفوظ المجلس الوطني للاعلام، علي ضاحي موقع تقارير، علي عيسى اذاعة الرسالة، علي موسوي، عماد رزق، عماد مرمل تلفزيون المنار، فاطمة خشاب درويش البشائر، منار الحج، ساميا طوق موقع المستقبل، كميل عبد الله موقع كام نيوز، لور سليمان الوكالة الوطنية، هيا معماري، ليندا مشلب ان بي ان، مارون العميل الوكالة الوطنية، مارون ناصيف ال بي سي اي، ماري تريز مبشحين، مارلين مدلج الجمهورية منى غدي صوت الحرية، ميشال قنبور ليبانون ديبيت ،نتالي عيسى او تي في، ليلى شهوان فلاش نيوز، نديم شلالا صوت القضاء، نوال ليشع عبود صوت لبنان، لينا غانم الوكالة الوطنية، يوسف دياب الشرق الاوسط. ------------------------------------------- متابعة. ===== عايدة. حسيني.