اليس النصر بقريب : ميسم حمزة

اليس النصر بقريب : ميسم حمزة

هنا لبنان لا الجنوب

هنا لبنان لا البقاع

هنا لبنان لا الضاحية...

هنا شعب واحد حر مقاوم

هنا ابناء بيروت الذين سيقفون صفاً واحدا في وجه العدو الغاصب

نحن وطن لا يعرف الانهزام

نحن ابناء 1982، 2000، 2006 

وطننا اعطى دروساً في البطولة لجيش العدو

الذي هزم في ارضنا واثبتت المقاومة انه اوهن من بيت العنكبوت..

نحن، فلا فرق بين اليوم والامس فنحن شعب لا يهاب الموت في سبيل الدفاع عن ارضه وعرضه وكرامته، نحن نقدم الشهداء من اجل هذه الارض بكل فخر واعتزاز.

ألسنا هكذا نزف الشهداء؟؟؟

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ "

العدو الصهيوني يحاول عبر التفجيرات والاغتيالات النيل من ارادة هذا الشعب اللبناني وتوجيه الرسائل السياسية والعسكرية للبنان وتحديدا حزب الله،

فبعدما فشل في ردع المقاومة عن اسناد فلسطين يحاول اليوم ضرب الاستقرار الداخلي وزعزعة بيئة المقاومة ولكن هذه البيئة لم تتأثر وحزب الله ربما خسر "جولة" من الحرب،

لكنه لا يزال ثابتًا في الميدان، قادرًا على التصدّي للاعتداءات الإسرائيلية واكثر قوة وصلابة

ولا تسألونا عن الشهداء ولا تحزنوا من اعدادهم ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احياء ولكن لا تشعرون

وحتى ولو تألمنا وحتى لو كسرت قلوبنا وحزنا فالله قال لنا ، ولا تهنوا من ابتغاء القوم ان تكونوا تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما

 واستعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين لاننا نؤمن بهذه الاية الكريمة : وما جعله الله الا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم.


نحن نعلم بأن ما قد يجري اكبر بكثير، واننا قد نزف عدد كبير من الشهداء ، فكلما استشهد لنا عزيز فإن .. الله في الساحة

العبرة باليوم الاخير فاطمئنوا ان الله معنا ، فنصر الله قريب باذن الله