المطران عون ترأس قداسا في جبيل في عيد مار يعقوب المقطّع: المحبة تترجم التضامن وهذا دورنا الايماني مع اخوتنا في وطننا الحبيب

ترأس راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون قداسا في كنيسة مار يعقوب المقطع في جبيل، لمناسبة عيد شفيع الرعية، عاونه فيه خادم الرعية الخوري اسطفان جبر والخوري شربل القصيفي والشماس جورج بو حيدر، في حضور المدير العام الجديد للدفاع المدني العميد نبيل فرح، مديرة الادارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات بالإنابة نجوى سويدان فرح ، مختار المدينة اديب صليبا ، رئيسة مركز الصليب الاحمر اللبناني رندا كلاب ، اعضاء لجنة الوقف والحركات الرسولية ومؤمنين .
وتحدث عون في عظته عن “القديس يعقوب الذي كفر بالرب يسوع بطلب من الوالي لأجل المجد العالمي ، لكن برسالة من أمه رجع الى الايمان بالدموع، وقدم حياته شهادة للمسيح”، ثم تناول “دور الاهل تجاه أولادهم ومتابعة تربيتهم وتغذيتهم والسهر عليهم، وبخاصة في نقل الايمان القويم لهم، ليكونوا شهودا في حياتهم للرب يسوع المسيح”.
وتحدث عن “الرجاء المسيحي امام الصعوبات، وكيف ان الشهداء واجهوا الموت واختبروا ان عناية الله حقيقية، من خلال كلمة المسيح: (إن شعر رأْسكم كله معدود، فلا تخافوا إِنكم أَفضل من عصافير كثيرة)، وهذا يعني ان عندنا أب يعتني فينا. هو الذي يرى المخرج للصعوبات التي نواجهها، وهذا يعطينا الرجاء”، ولفت الى ان “هذا الكلام موجّه الينا في خضمّ الصعوبات والتحديات التي تثقل علينا، فنحن أبناء الرجاء الذي لا يُخيِّب”، مؤكدا ان “الخلاص آتٍ لا محالة”.
واشار الى ان “أهمية الشهادة المسيحية تكمن بعيش المحبة مع كل آخر”، واكد ان “المحبة تبني الانسان ذاته وتبني الآخر ، أمّا الذي يشجعنا على شهادة الايمان، فهو كلام الرب يسوع: (كل من يعترِف بي أمام الناسِ أَعترف أَنا أَيضًا به أمام أَبي الذي في السماوات)، فهو يشير الى التضامن الواجب على كل مؤمن ان يعيشه بشهادة مسيحية مع الناس امام الله”.
وختم مؤكدا ان “المحبة هي التي تترجم التضامن ، وهذا دورنا الايماني والوطني مع اخوتنا في وطننا الحبيب”.
بعد القدّاس، تبادل عون مع الحاضرين التهاني بالعيد في صالون الرعية.