فضل الله: ما يجري في سوريا على خطورته لا يمكن أن يضعفنا

فضل الله: ما يجري في سوريا على خطورته لا يمكن أن يضعفنا



رأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن فضل الله أن «ما يجري في سوريا تحول كبير وخطير وجديد» ويحتاج إلى «تقييم». وأكد أن «كل ما يجري في سوريا على خطورته لا يمكن أن يضعفنا، نحن أبناء هذه الأرض وهذا البلد، وكما كان يقول سماحة الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله (الأساس هناك هو الجيش السوري والقيادة السورية والدولة السورية، ونحن عنصر مساعد)، وعندما كانت هناك إمكانية للمساعدة ساعدنا».

وأشار خلال احتفالين تكريميين لثلة من الشهداء في بلدتي تبنين وحاريص الجنوبية إلى أنّ «وضع سوريا المستقبلي والتطورات فيها والتحالفات الداخلية والمشاكل الداخلية وما سيحصل الآن نتركه لوقته ولا يستعجل أحد بالحكم على الأمور، ولننتظر المسار وإلى ما ستؤول إليه الأمور، ولكن نحن نعرف كيف نحمي بلدنا وكيف نواجه التحديات وكيف نتجاوز الصعاب مهما كانت، وقد مررنا في تاريخنا بتجارب أصعب وأمرّ وتجاوزناها».

وتطرق إلى الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وقال إنّ العدو يحاول «بتماديه واعتداءاته وخروقاته أن يفرض معادلة جديدة على البلد، والمقاومة في هذه المرحلة قالت إن المنطقة أصبحت في عهدة الدولة لجهة التصدي للعدوان والمقاومة ستتخذ الموقف والإجراء في إطار ما تراه مناسباً، لكن هناك مسؤوليات أخرى على الحكومة والجيش واليونيفيل».

وسأل: «ألم يقولوا لنا اتركوا الدولة لتحمي! وقلنا لهم قوموا بدوركم، ماذا تريدون أن تفعلوا؟ وهذا سؤال طرحناه مباشرةً على رئيس الحكومة وطالبنا كل المعنيين وقلنا لهم إنّ هذا الموضوع بعهدتكم»، معتبراً أنّ «حماية البلد تحتاج إلى تكامل بين المقاومة والجيش والشعب، والمقاومة تتابع هذا الموضوع بالأطر المناسبة وهي معنية، ولكنها تريد أن تكمل في المسار الذي له علاقة بتطبيق الاتفاق المحصور في جنوب الليطاني، أما كيفية متابعته والآليات والطريقة فهذا الأمر غير متروك على الإطلاق، والمقاومة تتحمل مسؤوليتها كاملة تجاه شعبها».