كلفة تأهيل المدينة الرياضية انخفض من ١٥ مليون دولار الى بضعة آلاف !
كان مفاجئًا ما قام به مسؤول قطاع الرياضة في تيّار المستقبل, مدير المنشآت الرياضيّة والشبابيّة والكشفيّة, الدكتور ناجي حمود, لجهة إعادة إصلاح أرضيّة ملعب مدينة كميل شمعون الرياضيّة ببضعة آلاف من الدولارات, ما قد يعيدها إلى الحياة قريبًا.
المفاجئ ليس العمل الذي قام به حمود, وإنّما التعارض الذي حصل مع كلام المدير السابق رياض الشيخة الذي كان قد أقفل المنشأة لسنوات مطالبًا بمبلغ يفوق الـ15 مليون دولار لإصلاحها وإعادة فتح أبوابها.
المدينة الرياضية هي منشأة رسميّة ووطنيّة, أوقفها رياض الشيخة مسببًا بتهجير منتخب لبنان الوطني لكرة القدم نحو دول أخرى ليلعب المباريات الرسميّة التي كان من المفترض أنّها على أرضه, فيما أتى آخر, من نفس التيّار السياسي, وأعاد لها الحياة.
فهل يتحرّك القضاء لمحاسبة من أوصل المدينة الرياضيّة إلى هذا الشكل وقدّم أرقامًا هائلة لإعادة تشغيلها, وقام بتأجير مضمارها لمسابقة جمال الكلاب مساهمًا بضرب الرياضة اللبنانيّة؟