أثارت قضية في المملكة المتحدة جدلاً واسعاً حول حقوق المتحوّلين جنسياً وحقوق المرأة، حيث تواجه ممرضة إجراءات تأديبية بعد رفضها مشاركة غرفة تغيير الملابس مع زميلة متحولة جنسياً.

تؤكد الممرضة ساندي بيجي أنها قامت بتصريح صادق عندما وصفت زميلتها المتحولة جنسياً بأنها "رجل"، وذلك خلال خلاف وقع في غرفة تغيير الملابس بالمستشفى. وهذا ما أدى إلى اتهامها بالتحيز، مما قد يؤدي إلى فقدانها وظيفتها.

تدعي بيجي أن مشاركة غرفة تغيير الملابس مع زميلتها يشكل انتهاكاً لخصوصيتها. من جانبها، تدافع هيئة الخدمات الصحية الوطنية عن حق الطبيبة المتحولة جنسياً في استخدام غرفة تغيير الملابس النسائية، وتعتبر أن تصريحات بيجي تمثل تحريضاً على الكراهية.

وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجه المجتمعات في التعامل مع قضايا الهوية الجندرية وحقوق المرأة، وتثير أسئلة حول التوازن بين حقوق الأفراد وحقوق المجموعات.