بدأت المغنية الكولومبية شاكيرا جولتها العالمية "Las Mujeres Ya No Lloran" بحفل مبهر في ريو دي جانيرو ، حيث أشعلت المسرح وأثارت حماسة الجماهير التي لم تتردد في توجيه رسالة حادة إلى لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، على خلفية انفصالهما الشهير..وقبل بدء الحفل، نشرت ايقونة الموسيقى اللاتينية رسالة مؤثرة عبر حسابها على إنستغرام، قائلة: "المرآة تعكس صورة امرأة بذلت كل جهدها في كل تدريب، في كل نغمة، في كل خطوة". وأضافت: "أعلم أن الكمال غير موجود، لكنني سأقدم لكم الليلة أفضل ما لديّ، بصوت صقلته التجارب وجلد وسمته المعارك، سواء التي ربحتها أو خسرتها".

   واعتلت شاكيرا المسرح وسط حضور جماهيري غفير في ملعب "نيلتون سانتوس"، مقدمةً مزيجًا من أغانيها الكلاسيكية وأحدث إصداراتها؛ ما جعل الجمهور يغرق في موجة من الحماسة.

   ومن بين الأغاني التي أشعلت الحضور كانت La Fuerte وGirls Like Me، لكن اللحظة الأبرز جاءت عند أدائها لأغنية Ahora Estoy Aquí، التي كانت بوابتها الأولى إلى قلوب البرازيليين في بداية مسيرتها. وفي غمرة الأجواء الصاخبة، ردد الجمهور بصوت عالٍ هتافات موجهة إلى بيكيه، قائلين: "Piqué, vai tomar no cu"، أي "بيكيه، اذهب إلى الجحيم".

   وأطلّت شاكيرا على جمهورها المتشوق للغناء معها بعد 7 سنوات من العزلة أجمل أغانيها وبينها اغاني ألبومها الأخير "Las mujeres ya no lloran" بملابس من تصميم "دوناتيلا فرساتشي" (Donatella Versace) حيث نشرت صفحة العلامة الخاصة على انستغرام صور النجمة مرتديةً ملابس برّاقة، وقد أُرفقت الصور بكلام دعم جاء فيه: "تسيطر شاكيرا على العالم! أنتِ مذهلة وواثقة وقوية في تصاميم "فرساتشي" (Versace) في جولتك العالمية".

  وبأسلوبها الفني المتنوع، أشعلت الفنانة الكولومبية الأجواء في ملعب نيلسون تشافيز الأولمبي الذي يتسع لنحو 46 ألف شخصاً، وقدّمت بعضاً من أشهر أغانيها مع أعمال من ألبومها الجديد، وهو الثاني عشر في مسيرتها.

  وقدمت شاكيرا أغنية "Shakira: Bzrp Music Sessions، Vol. 53" التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وترتبط بانفصالها عن لاعب كرة القدم الإسباني السابق جيرار بيكيه في حزيران/يونيو 2022.

   وتوجهت شاكيرا إلى الجمهور بالقول "الموسيقى تشفي"، داعية إلى التحلي بروح "المقاومة". وأضافت "من الجيد والرائع أن تحب شخصاً آخر، ولكن من الأفضل أن تحب نفسك".