في إطار متابعتنا لملف ثانوية تنورين الرسمية، تقدّمنا بتاريخ ٢٠٢٥/٦/١٢ إلى وزارة التربية والتعليم العالي بكتاب رسمي مسجّل تحت رقم [١١/٤٥١٢ ]، اعتراضًا على القرار رقم ٢٨٠١/١١ تاريخ ١٥ نيسان ٢٠٢٥، القاضي بدمج ثانوية تنورين الرسمية بثانوية البترون – فرع دوما، ونقل التلامذة من تنورين الفوقا إلى مبنى الأخيرة في دوما.

وقد عقد وفد من تجمّع تنمية تنورين لقاءً مع المحامي الأستاذ فهمي كرامي، مستشار معالي الوزيرة، حيث تم التباحث بعمق في خلفيات القرار، وتداعياته التربوية والاجتماعية. وأبلغنا الأستاذ كرامي أن القرار قد جُمّد يوم أمس مؤقتًا، بمتابعة مباشرة من معالي وزيرة التربية والتعليم العالي، الدكتورة ريما كرامي، التي أولت المسألة العناية اللازمة فور تبلغها بمضمون الملف.

كما تم التوضيح خلال اللقاء أن الدراسة الإدارية التي بُني عليها القرار لم تلحظ وجود المبنى الحديث والمجهّز لثانوية تنورين، والمُسلّم أصولًا إلى وزارة التربية بموجب محضر رسمي منذ العام ٢٠٢٢، والموهوب من دولة الرئيس سعد الحريري أثناء ولاية الوزير أكرم شهيب عام ٢٠١٩.

وفي هذا السياق، تم التوافق على ان الأجدى إداريًا وتربويًا اعتماد المبنى الحديث الموجود في تنورين والمملوك من الوزارة،

إننا في تجمّع تنمية تنورين نكرّر مطلبنا الأساسي:

الرجوع عن القرار رقم ٢٨٠١/١١، واعتماد مبنى تنورين الرسمي مقرًا ثابتًا ونهائيًا للثانوية الرسمية.

نرفق ربطًا:

• صورة عن الكتاب المقدَّم إلى الوزارة بتاريخ ٢٠٢٥/٦/١٢

ونتوجّه بجزيل الشكر إلى معالي الوزيرة الدكتورة ريما كرامي على اهتمامها الجاد، وإلى المحامي الأستاذ فهمي كرامي على تعاونه الصادق، مؤكدين أننا سنواصل متابعة هذا الملف بكل الوسائل القانونية والمؤسساتية المتاحة حمايةً للتعليم الرسمي في تنورين.