تصريح الإعلامية والوزيرة السابقة مي شدياق

الذي قالت فيه: “الولاد منّن نعمة بل أداة ليتفوقوا عالآخر. الطائفة السنية ما عندن مشكل، بعدن بعكار بيجيبوا ٤٠ ولد!”، موجة من السخط في الأوساط السنية، حيث اعتُبر مسيئًا ومليئًا بالعنصر_ية والتنميط الطائفي. وقد جرى تداول المقطع على نطاق واسع عبر وسائل التواصل، مرفقًا بردود غا_ضبة ورافضة.
وفي أعقاب هذا الجدل، أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” بيانًا تنصّلت فيه من تصريحات شدياق، مؤكدة أن مواقفها “لا تعبّر عن الحزب ولا تمثله بأي شكل من الأشكال”.
بدوره، اعتبر “اتحاد المنية للإعلام” في بيان أن كلام شدياق “لا يمكن وصفه بزلة لسان، بل هو استمرار لخطاب مناطقي وطائفي مرفوض، يهدف إلى زرع الفت_نة بين اللبنانيين”.
من جانبه، أكد النائب أحمد رستم أن “أبناء الطائفة السنية في عكار لا يُهانون”.
أما النائب وليد البعريني، فاعتبر كلام شدياق “معيبًا ومخزيًا”، مضيفًا: “كلامها عن الطائفة السنية دليل حق_د دفين.. عار على المجتمع اللبناني أن يكون من يصفون نفسهم بالمثقفين من هذا الطراز”