بيل غيتس خارج قائمة الأغنى بالعالم لأول مرة منذ 34 عاماً

بعد ثلاثة عقود من تصدّره لقائمة أثرى أثرياء العالم، خرج بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، من نادي العشرة الكبار في تصنيف مجلة "فوربس" لعام 2025، ليحتل المرتبة الرابعة عشرة بثروة تقدَّر بـ107 مليارات دولار.
وكان غيتس قد حافظ منذ عام 1991 على موقعه بين المركزين الأول والثاني في قائمة "فوربس 400"، قبل أن يبدأ تراجعه الواضح منذ عام 2021.
رغم امتلاكه ثروة هائلة، أعلن غيتس في مايو الماضي عزمه التبرع بـ99% من أمواله المتبقية لمؤسسته الخيرية خلال العقدين المقبلين، على أن تغلق المؤسسة أبوابها بحلول عام 2045، وهو العام الذي سيبلغ فيه التسعين.
وأشار في تصريحات لمجلة "فوربس" إلى أن حجم التبرعات السنوية سيعتمد على أوضاع الأسواق، مؤكداً أن وصيته واضحة في تخصيص كامل ثروته للمؤسسة بعد وفاته. وقدرت المجلة أن غيتس تبرع بمبلغ سبعة مليارات دولار منذ آخر تصنيف لها في 2024.
بدأ التراجع الملحوظ في ثروة غيتس عقب انفصاله عن زوجته ميليندا فرينش غيتس عام 2021، بعد زواج استمر 27 عاماً.
وبموجب تسوية الطلاق، حصلت ميليندا على أصول تقدر حالياً بنحو 29 مليار دولار، إضافة إلى 12.5 مليار دولار خصصتها لأعمالها الخيرية.
رغم التراجع في ترتيبه المالي، يواصل غيتس وضع أهداف طموحة لمؤسسته الخيرية، أبرزها العمل على إنهاء وفيات الأمهات والأطفال لأسباب يمكن الوقاية منها، واستكمال جهود القضاء على شلل الأطفال والحد من الملاريا، في إطار مواجهة أوسع للأمراض المعدية عالمياً.
ومع التزامه المتزايد بالعمل الخيري، من المتوقع أن يستمر صافي ثروته في الانخفاض خلال السنوات المقبلة، ما قد يدفعه إلى التراجع أكثر في تصنيفات "فوربس 400".بيل غيتس خارج قائمة الأغنى بالعالم لأول مرة منذ 34 عاماً
بعد ثلاثة عقود من تصدّره لقائمة أثرى أثرياء العالم، خرج بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، من نادي العشرة الكبار في تصنيف مجلة "فوربس" لعام 2025، ليحتل المرتبة الرابعة عشرة بثروة تقدَّر بـ107 مليارات دولار.
وكان غيتس قد حافظ منذ عام 1991 على موقعه بين المركزين الأول والثاني في قائمة "فوربس 400"، قبل أن يبدأ تراجعه الواضح منذ عام 2021.
رغم امتلاكه ثروة هائلة، أعلن غيتس في مايو الماضي عزمه التبرع بـ99% من أمواله المتبقية لمؤسسته الخيرية خلال العقدين المقبلين، على أن تغلق المؤسسة أبوابها بحلول عام 2045، وهو العام الذي سيبلغ فيه التسعين.
وأشار في تصريحات لمجلة "فوربس" إلى أن حجم التبرعات السنوية سيعتمد على أوضاع الأسواق، مؤكداً أن وصيته واضحة في تخصيص كامل ثروته للمؤسسة بعد وفاته. وقدرت المجلة أن غيتس تبرع بمبلغ سبعة مليارات دولار منذ آخر تصنيف لها في 2024.
بدأ التراجع الملحوظ في ثروة غيتس عقب انفصاله عن زوجته ميليندا فرينش غيتس عام 2021، بعد زواج استمر 27 عاماً.
وبموجب تسوية الطلاق، حصلت ميليندا على أصول تقدر حالياً بنحو 29 مليار دولار، إضافة إلى 12.5 مليار دولار خصصتها لأعمالها الخيرية.
رغم التراجع في ترتيبه المالي، يواصل غيتس وضع أهداف طموحة لمؤسسته الخيرية، أبرزها العمل على إنهاء وفيات الأمهات والأطفال لأسباب يمكن الوقاية منها، واستكمال جهود القضاء على شلل الأطفال والحد من الملاريا، في إطار مواجهة أوسع للأمراض المعدية عالمياً.
ومع التزامه المتزايد بالعمل الخيري، من المتوقع أن يستمر صافي ثروته في الانخفاض خلال السنوات المقبلة، ما قد يدفعه إلى التراجع أكثر في تصنيفات "فوربس 400".