على عكس العديد من نجمات السينما المصرية ، ليس في حياة المخرجة المصرية الشهيرة ايناس الدغيدي سوى زيجة واحدة، رغم أنها إمرأة جميلة وجذابة.. وزوج إيناس كان الطبيب نبيل معوض الذي قام بتغيير ديانته من المسيحية الى الاسلام من أجل الاقتران بها.. ولم تنجب ايناس منه سوى إبنتها الوحيدة حبيبة، ثم إنفصلت عنه بعد 30 عاماً من الزواج ، وقيل حينها أن سبب الإنفصال هو الملل الزوجي الذي يصيب غالبية المتزوجين.

   اما مناسبة هذه المقدمة فهي إعلان المخرجة المتميزة بجرأة أفلامها، عن إستعدادها للاحتفال بزواجها الثاني خلال الأيام القليلة القادمة، على الرغم من بلوغها سن الثانية والسبعين.

   وذكرت مصادر مقربة من المخرجة أن "العريس" يماثلها في العمر تقريباً ، وهو رجل أعمال مصري يقيم في دولة روسيا منذ سنوات طويلة، وقد وافق على طلب العروس بإقامة حفل زفاف يحضره عدد من الأصدقاء والمقربين.

  وبالفعل وجّهت الدغيدي الدعوة لعدد من أصدقائها من داخل وخارج الوسط الفني، من بينهم الفنانات يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقي وليلى علوي، والفنان محمود حميدة، والإعلامية هالة سرحان، والمخرج عمر عبد العزيز وعدد آخر من النجوم.. وسيقام الاحتفال بالزفاف في أحد فنادق القاهرة الكبرى.. وإحتراماً لعمر كل منهما لن ترتدي ايناس فستان الزفاف العرائسي!