خاص الموقع: صادق القضماني إستشهد ومازال في الفكرة حي

خاص الموقع: صادق القضماني إستشهد ومازال في الفكرة حي

 

كتب صادق القضماني ، أسير محرر وإعلامي، سورية (الجولان المحتل) في ذكرى استشهاد سيد المقاومة

سيد الأمة النموذج الأسمى والشهيد الأقدس في عصر فِعل الشر للقوى الإستعمارية في ذروة وضوحه.

بالنسبة لي إستشهد ومازال في الفكرة حي وملهم ،فكان كنبع ماء صافي يروي الناس ولا يرتوي من ذاته ، فقد أعطى سيد الشهداء كل ما يحتاجه الناس للإستمرار بالكرامة والعزة ،ولم يأخذ معه شيء، إلا كونه بات عزيز لروح كل من إرتوى بصفاته التي تصح لتكون النموذج العربي الأصيل في واقع يقود فيه الأعراب مذابح قتل أصالة العربي، والنموذج المقاوم الفريد، في واقع قادة تبحث في قصورها عن التبعية المرهونة بالمنصب، والنموذج الإسلامي الحقيقي ،حيث أعطى سيد الشهداء في سلوكه صراط مستقيم ، قرآني النهج، مؤمن بوعد الله ، قوي بإنفتاحة وحكيم في اجتهاده ، وعزيز النفس متواضع مع بيئته ،وسيف مسلول بوجه أعداء العروبة والإسلام الحقيقي

هو الإنسان النموذج، رسخ العروبة بالاصالة ،والإسلام بالسلوك والمقاومة بالفعل، والابوة في عائلته والراعي الروحي لبيئته والملهم للإحرار في العالم ، فكما قال الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه (قد جئتكم لاتمم مكارم الإخلاق ، إستشهد سماحة سيد شهداء الأمة أيضا كنموذج خاص للإخلاق فأصبح نهج أخلاقي يتبعه كل من يسير في طريقه.

رحم الله السيد الأمة، الشهيد المقاوم، وكما جده الحسين عليه السلام إستشهد ليرسي خط أخلاقي إنساني وأصبح إنموذج لن يمحي فعله الزمن ،سيخلد التاريخ سماحة سيد الشهداء إنموذج خير في وجه شر الأشرار.الفرق بين المدير والقائد

نعم، جيفارا ملهم، وعمر المختار ملهم ،وسلطان الأطرش ملهم ،وعبد الناصر ملهم وكل القادة من أجل الخير عبر التاريخ ملهمون، فختم سماحة سيد المقاومة حياته الدنيوية ليكون ملهم النموذج الإنسان بكل معنى الكلمة والصفات التي تؤكد بأنه سيد شهداء المؤمنين ذوي البأس الشديد إلذين لن يكلوا ولن يتراجعوا الا بالنصر النؤزر على قوى الشر وتحرير فلسطين وكل أرض محتلة، لتتطهر الأرض ويعم الخير وسينتصر المؤمنون أحباب الله على الأرض.