مواقف وعهود في ذكرى ارتقاء الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله

مواقف وعهود في ذكرى ارتقاء  الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله

 

مواقف وعهود في ذكرى ارتقاء  الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله 

 

27 ايلول 2024، التاريخ الذي لن ننساه،  والذي فقدنا فيه قائداً استثنائياً غير معادلات المنطقة وادخل لبنان والعرب والمسلمين في زمن جديد من العزة والكرامة ، وشكل اغتياله محاولة لكسر مشروع المقاومة بأكمله

في هذه الذكرى مواقف وعهود من شخصيات سياسية واعلامية وحزبية

 

 

امين عام حركة الامة الشيخ عبد الله جبري

 

- سماحة السيد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) كان مدرسة لأمة الأحرار العالمية.

- في هذه المناسبة نقول للمسؤولين الذين يظنون أن بإمكانهم مناكفة مشروع المقاومة: اقرؤوا التاريخ جيداً؛ لم يُكتَب النجاح والتوفيق لأي ممن دأب وسعى لمحاولة التضييق أو محو هذا المشروع، فهو برعاية الله وحفظه، ويديره أهل الله من أمثال السيد (رضوان الله تعالى عليه)، وبيئة المقاومة هي عائلته الكبرى، ليس في لبنان وحسب.

 

- ⁠قيام الدولة لا يكون بمحاربة أبنائها اللبنانيين، بل بخدمتهم؛ كما خدمتهم المقاومة وقيادتها.

- ⁠سلام عليكم يوم ولدتم ويوم جاهدتم ويوم استشهدتم في سبيل الله وعزة الأمة.

 

نائب الحاج محمد عفيف الاعلامية رنا الساحلي

اي والله يا حاج كم مرة هزت ايدك كم مرة رجف قلبك كم مرة صرخت من جوا... كم مرة بكيت روحك ما حسيت انك بكابوس!!! .... كيف قلت انا لله وانا اليه راجعون  كيف قدرت تصدق هالخبر وتقول انه راح  كم مرة يا حاج محيت الكلمات وكم مرة ما عاد شفت شي بعيونك... كيف طاوعك قلبك تنقلنا هالخبر...  ما قلتله يا ملك الموت رفقاً بنا  خدنا قبله خدنا بداله.... كيف قدرت يا حاج توجع هالعالم كلها... الله يسامحك  وجعت كل القلوب والأرواح... يا ليتك نعيت الدنيا قبل هالخبر.

 

بهذه الكلمات عاتبته وكأنه كان يستطيع ان يعود إلى الوراء او يغير الزمن والاحداث..

وحدها اختناق الاحرف في الحنجرة تدل على هول الخبر ... الجبل الامة الكون كل المفردات لا تفي حقه..

لم يكن سهلا نقل ذاك الخبر بيان خطه الحاج محمد عفيف وكأنه يكتب شهادته بين يديه وكأنه يرثي كل العالم بلحظة... كتبها واعاد الصياغة مراراً... فكل الكون بات بين طيات تلك الورقة... هو الموت المر بل هو ارتقاء نحو عالم اجمل...

لقد نال ما تمنى سيد المقاومة نال اسمى ما كان يرغب به... اليس الحب في الاداء لقد احبنا حتى الشهادة احبنا فقدم اغلى ما يملك بدءا بفلذة كبده هادي وها هو اليوم يقدم نفسه قرباناً للقضية فلسطين قرباناً للبنان وكرامة لكل شريف على هذه الكرة الأرضية.

لقد باتت رسالتنا وقضيتنا هي الكرامة والثورة والحرية لأجلها قدمنا اغلى ما نملك اولادنا احبابنا ازواجنا فلذات اكبادنا لذلك لا بد ان نستمر بهذه الروحية..

هو سيد الانتصارات معه عرفنا معنى ان تكون حراً وسيداً تنتصر بادائك وتنتصر بمواقفك لا بخذلان الإنسان.

لم يكن قائدا عاديا ولم يكن امينا لحزب شيعي بل تخطى بحبه كل الأسلاك والقيود بات ملكاً وكلهماً لكل المستضعفين لم يملك قصراً او امارة بل كان حبه يفوق كل التوقعات كان اثر حبه في الارواح الهائمة تجاوز السحاب والاروقة وغاص البحار أدرك ان مقاومة المحتل تتجاوز الاجساد بل هي فكر وقلم ورأي حر.

هكذا كان صديق دريه الحاج محمد عفيف رجل المواقف تلقف من استاذه معنى ان تفكر فوق العادة ان تلهم من حولك انهم اصحاب رأي وتعطيهم الحق للابداع. تشاركهم أفكارهم من شارك الرجال شاركها عقولها. فكان طيفا يشابهه حتى الارتقاء

سيد الانتصارات... علي عصرنا فقدناه جسدا لكن لن نفقده رؤية وهوية ينظر من عليائه يونسنا يخبرنا ان هناك في الجنوب وعلى امتداد الوطن رجال شرفاء سيبقون يحملون الوطن بين اضلعهم يرسمون بالقاني حرية اسمها بندقية.

النبأ عظيم اليوم فقد ارتقى من كان ملهما للثوار ملهما للاحرار ملهما لكل مستضعف كان صبر بندقية...

قوموا يا احرار العالم ان النبأ عظيم فقد استشهد سيد الامة سيد المقاومين الاحرار لقد استشهدنا كلنا في هذا اليوم قوموا ان النبأ عظيم..

 

 

 

المحامي رمزي دسوم , مسؤول العلاقة مع الاحزاب الوطنية في التيار الوطني الحر‎

 

عامٌ مضى على الغياب الكبير.

و بالتأكيد قبل السيد حسن ليس كما بعده... لقد اثبتت التجارب و الوقائع انه باستشهاده تهاوى و تصدّع المحور، نعم كان الشهيد السيد حسن نصر الله اكبر من المحور...

و اليوم بيروت التي هي عاصمة العروبة و المقاومة و تتّسع لجميع مكوّنات الوطن، اثبتت أنها وفيّة لتاريخها و لحاضرها و بالتأكيد لمستقبلها الذي لا يمكن إلا أن يكون مناصرا" للقضايا الإنسانية المحقّة و على رأسها قضية فلسطين، مهما حاول البعض تغيير نبضها و نفسها و كيّ وعيها و ذاكرتها...

من ذكرى عملية الويمبي و الشهيد البطل خالد علوان بالأمس، إلى ذكرى استشهاد السيد حسن نصر الله اليوم، صراعنا مفتوح مع الصهاينة أعداء الإنسانية جمعاء و قتلة الأطفال و الأنبياء إلى أن يقضي الله امرا" كان مفعولا".

 

 

امين عام مؤتمر الاحزاب العربية قاسم صالح  

 

تحيي الأمة الذكرى الاولى لارتقاء سيد شهداء الامة سماحة السيد حسن نصرالله ، والسيد الهاشمي وكوكبة من قيادات حزب الله .

لقد خسرت امتنا برحيل سماحة السيد قائدا استثنائيا ، صاحب رؤيا استراتيجية حققت الانتصارات ورسمت قواعد اشتباك جديدة ،على مستوى الصراع العربي الصهيوني .

لقد شكل رحيله زلزالا عصف بمحور المقاومة ، لانه كان بلا منازع قائد هذا المحور المقدس .

لكن احرار الامة واحرار العالم ، سيواصلون الجهاد بهدي تعاليمه وعبق شهادته حتى تحقيق التحرير والنصر ، والعزة والكرامة لشعبنا ولامتنا العظيمة .

 

 

المؤرخ و الكاتب السياسي د. حسن محمود  قبيسي

في سياق ارتقاء العظماء كان ارتقاء الشهيد السيد حسن نصر الله إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر .

ما ارتقى عظيم وهو على فراشه .

اختطفهم الموت وفشل في وضع حد لمسيرتهم الذاخرة بالتضحية و العطاء. 

قهر السيد حسن نصر الله الموت بالاستشهاد قتلًا في سبيل الله ؛ فهو بوعد الله حيًا ، ملهمًا بنهجه وموجهًا بمسيرته المجاهدين قيادة وكوادر ومجاهدين في كل المواقع و المسؤوليات و المهام . 

استكملنا معه وقفات عز ما نالت منه نكسة ، فأكمل ما بدأه جمال عبد النصر، محاربة العدو الصهيوني ونصرة الشعب الفلسطيني في وقت تخلت معظم الأنظمة الأسلامية والعربية عن نصرته .

كانت آخر انتصارته اعتراف دول العالم بحقوق الشعب الفلسطيني ، و تحليق نتنياهو بطائرته في الأجواء هربًا من اعتقاله ، وانسحاب معظم الوفود من قاعة الأمم المتحدة أثناء إلقائه كلمته .

بالاستعداد والصمود والتصدي؛ نكمل وننتصر .

 

العميد المتقاعد بهاء الحلال

رحلت، أو كأنك رحلت، والنفوس مأخوذة بالذهول، والعقول عاجزة عن التصديق، والقلوب معلّقة على جدران الحنين. نساء يبكينك كابن، ورجال يفتقدونك كأب، وأطفال سيحملون صورتك في حقائبهم كأملٍ يُهدهِد أحلامهم.

كنت الفجر حين طال الليل، وكنت الجدار حين زحف السيل، وكنت الكلمة التي تُصيب ولا تُخطئ، تُرعب ولا تُرعَب، تُجلجل في الساحات ولا تُرهَب في القصور.

يا سيّد، أيّ رجل كنت؟ وكيف حملت هذا القدر من الرجولة في زمن التخلّي؟ أيّ نفس هذه التي لم تُدنِّسْها السياسة؟ وأيّ عقلٍ ذاك الذي لم تُضلِّله الضغائن؟

كنت للأرض نَفَسًا، وللسماء دُعاءً، وللتاريخ شُعلةً، وللأمة طوق نجاة.

رحلتَ... فارتبك الخصم، وسُرّ الخائن، وحزن الصديق. لكنك لم تتركنا بلا وصية... كلماتك باقية، وخطك واضح، وطريقك معبّد بدماء الأطهار.

سلام عليك يوم وُلدت حرًّا، ويوم عشت شريفًا، ويوم متَّ واقفًا كالأشجار.سلام عليك يا من لم تساوم، لم تهادن، لم تضعف، لم تخشَ في الحقّ لومة لائم.

سلام على روحك، وعلى مسيرتك، وعلى حلمك الذي سيبقى حيًّا ما دامت الحياة في قلوبنا.

يا سيدًا ما خان، ويا ناصرًا ما انكسر، نمْ قرير العين، فإن الراية مرفوعة، والعهد باقٍ، والمقاومة حيّة لا تموت.

 

 

الإعلامي الدكتور عبد الله ذبيان

 

هذا هو سيّد شهداء الأمة

64 ربيعاً من المهابة والوقار، ستة عقود ونصف عقد من المصداقية التي ينشدها العدو قبل الصديق، هو شريف من أشراف الأمة لا بنسَبه فقط، بل بصدقه القاطع وجوهر إنسانه وإنسانيته، وهو "حبيب" فلسطين الذي قدّم لهذه القضية حياته حتى الرمق الأخير.

على الرغم من شهادة سيد شهداء الأمة، تسمو الهمم رهناً لإشارته، وتُرصّع الألسنة بذكره عند كل دعاء وابتهال وصلاة. وهو من تُعرِّج له أفئدة الشباب والشيب بمصداقيته وصدقه وكنه سيرورته وصيرورته..

السيّد الأمة هو من عليائه رافع الناس إلى مراتب الرجال، لا بل إلى مصافِ المجاهدين.. والآلاف الهادرة هم رهن إشارته وطوع بنانه..

قد يجهد رؤساء وزعماء للتمثّل بـ "كاريزميته"، لنيل لقب "القائد الأممي". و" الملهم الروحي "...لكن!

المسؤولون كثر في هذا العالم، لكن القادة نادرون فهم لا يأتون إلا مع بزوغ لا بل شروق شمس الأمم على مدى الحُقب.

 

الباحث والمحلل السياسي الدكتور جمال واكيم

استشهاد السيد حسن نصر الله شكل ضربة كبيرة لنا  لاننا خسرنا قائد للمقاومة ورأس حربي في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمشروع الصهيوني في المنطقة

ولكن رغم هذا الاستشهاد،  الا ان استشهاده في ساحة المعركة يعزز جبهة المقاومة فهو لم ينسحب او يسلم سلاحه يستسلم وانما استشهد في المعركة ويبنى على هذا الاستشهاد لتدعيم المقاومة و للتحضر لجولة  جديدة من المعركة مع العدو الصهيوني ومع من يرعاه

 

 

 

الاكاديمي والباحث السياسي د. نبيل سـرور

الشهيد الكبير السيد نصرالله، قائدٌ تاريخي ورمزٌ مقاوِم تفتقده الساحاتُ والمنابـِر والمواقف .. لطالما حمتْ عيناهُ ترابَ الجنوب، وقلبه سياجُ الوطن، ووجدانه يختزنُ كلّ قضايا الأمة، التي تمثلُ فلسطين وقضيتها أحد أبـرز عناوينها.

 

 

رئيسة تحرير موقع بكرا احلى الاعلامية لما حيدر

أبا هادي… نورك لا يغيب

عامٌ مضى على رحيلك يا سيد القلوب، وما زلت حاضرًا فينا، تسكن أرواحنا وتضيء دروبنا.

فراقك جرحٌ لا يندمل، ونبضنا ما زال يردد: لبيك يا نصر الله.

نلت الشهادة التي حلمت بها، وتركْت شعبًا وفيًّا على عهدك، يحرس وصيتك بعيونٍ لا تنام.

نعاهدك أن نبقى على نهجك، ثابتين كالجبال، وأن تبقى ذكراك منارةً لا تنطفئ في قلوب الأجيال.

 

رئيس تحرير موقع برس نيوز الاعلامية ميسم حمزة

نبكيك لا لأنك رحلت، بل لأنك تركت فينا شوقاً لا ينطفئ لكننا نعلم أنّ دمك ليس بكاءً بل وعداً، وليس خسارةً بل بدايةً لنصر جديد

لقد أورثتنا المقاومة كما أورث الحسين أصحابه الصبر، وأورثتنا العزّة كما أورث الأنبياء أتباعهم الإيمان.

نعاهدك اليوم… كما عاهد أصحاب الحسين إمامهم، أن لا نترك الراية، ولا نخذل الدماء، وأن نبقى على دربك حتى تتحقق الوصية: القدس، القدس، وما بعد القدس إلا النصر

على العهد… يا سيد الشهداء. على العهد أن تبقى كلماتك فينا حياةً، وأن تبقى وصيتك لنا طريقاً، وأن تبقى دماؤك منارةً نحو النصر القاد

 

صادق القضماني ، أسير محرر وإعلامي، سورية (الجولان المحتل)

سيد الأمة النموذج الأسمى والشهيد الأقدس في عصر فِعل الشر للقوى الإستعمارية في ذروة وضوحه.

بالنسبة لي إستشهد ومازال في الفكرة حي وملهم ،فكان كنبع ماء صافي يروي الناس ولا يرتوي من ذاته ، فقد أعطى سيد الشهداء كل ما يحتاجه الناس للإستمرار بالكرامة والعزة ،ولم يأخذ معه شيء، إلا كونه بات عزيز لروح كل من إرتوى بصفاته التي تصح لتكون النموذج العربي الأصيل في واقع يقود فيه الأعراب مذابح قتل أصالة العربي، والنموذج المقاوم الفريد، في واقع قادة تبحث في قصورها عن التبعية المرهونة بالمنصب، والنموذج الإسلامي الحقيقي ،حيث أعطى سيد الشهداء في سلوكه صراط مستقيم ، قرآني النهج، مؤمن بوعد الله ، قوي بإنفتاحة وحكيم في اجتهاده ، وعزيز النفس متواضع مع بيئته ،وسيف مسلول بوجه أعداء العروبة والإسلام الحقيقي

هو الإنسان النموذج، رسخ العروبة بالاصالة ،والإسلام بالسلوك والمقاومة بالفعل، والابوة في عائلته والراعي الروحي لبيئته والملهم للإحرار في العالم ، فكما قال الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه (قد جئتكم لاتمم مكارم الإخلاق ، إستشهد سماحة سيد شهداء الأمة أيضا كنموذج خاص للإخلاق فأصبح نهج أخلاقي يتبعه كل من يسير في طريقه.

رحم الله السيد الأمة، الشهيد المقاوم، وكما جده الحسين عليه السلام إستشهد ليرسي خط أخلاقي إنساني وأصبح إنموذج لن يمحي فعله الزمن ،سيخلد التاريخ سماحة سيد الشهداء إنموذج خير في وجه شر الأشرار.الفرق بين المدير والقائد

نعم، جيفارا ملهم، وعمر المختار ملهم ،وسلطان الأطرش ملهم ،وعبد الناصر ملهم وكل القادة من أجل الخير عبر التاريخ ملهمون، فختم سماحة سيد المقاومة حياته الدنيوية ليكون ملهم النموذج الإنسان بكل معنى الكلمة والصفات التي تؤكد بأنه سيد شهداء المؤمنين ذوي البأس الشديد إلذين لن يكلوا ولن يتراجعوا الا بالنصر النؤزر على قوى الشر وتحرير فلسطين وكل أرض محتلة، لتتطهر الأرض ويعم الخير وسينتصر المؤمنون أحباب الله على الأرض.

 

مسؤولة الهيئة النسائية في الحزب العربي الديمقراطي سوزان مصطفى

في هذه الذكرى، نقول بوضوح: إنّ دماء القادة والشهداء ليست مدعاةً للتراجع أو المساومة، بل هي التزام متجدّد بأنّ سلاح المقاومة باقٍ ما بقي الاحتلال، وأنّ لبنان لن يكون وطناً ضعيفاً مكشوفاً أمام اعتداءات العدو،

مهما حاولت بعض القوى الداخلية أو الخارجية فرض معادلات الاستسلام

رحل السيّد جسداً، لكن مشروعه باقٍ، وكلماته باقية، ووصيّته أصبحت عهداً على كلّ مؤمن بخط المقاومة أن يستمرّ في المسيرة حتى زوال الاحتلال

ولسماحته نقول انا على العهد

 

المؤثرة غنى غندور

٢٧ أيلول ٢٠٢٤… يوم لم يغتل فيه شخص واحد فقط، بل اغتيلت أرواحنا معه. ذاك الرحيل تركنا مبتورين، كأن جزءاً من روحنا تلاشى ولم يعد. عام كامل من اليُتم، ٣٦٥ يوماً من الفراغ الذي لا يُملأ.

 

رئيس الاتحاد البيروتي خليل فهيم

عندما كان السيد في المكتب السياسي لحركة امل كان متواضعا ومسالما يزرع المحبة في قلوب الجميع تقريبا في 79 و 80 كان عاشقا للعروبة وعبد الناصر وسوريا الوطن وليس سوريا طائفة سوريا التي كان يقول عنها عمق لبنان العربي

وبعد استشهاد القائد عباس الموسوي تحمل مسؤولية ليكون رجلا اكبر مم المنصب ولن يأتي احد مثله ويحمل مشروعه الوطني

سنفتقده بيننا فهو رحل لن يتكرر

 

تقرير خاص للاعلامية ميسم حمزة