تحاليل المخدرات للفنانين الأتراك المحتجزين تكشف تورّط العديد منهم

بعد نحو عشرة أيام من أوسع حملة مداهمة لـ19 من الفنانين ومؤثري مواقع التواصل الأتراك، نتيجة بلاغ سري تلقته الأجهزة الأمنية في إشارة الى احتمال تعاطي هؤلاء لمواد ممنوعة ، أظهرت التحاليل وجود مواد محظورة فعلاً في أجسام عدد من النجوم ، من بينهم: ديلان بولات، ديرين تالو، برّاك توزوناتاش، بيرجي أكالاي، كوبلاي آكا، متين أكدولغير، وكآن يلدريم.. فيما أكدت النتائج أن بعض الفنانين الآخرين لم يُعثر في أجسامهم سوى مكوّنات تعود لأدوية طبية مشروعة، دون أي أثر لمواد محظورة. ومن بين هؤلاء: زينت صالي، إيرم ديرجي، فيزا ألتون، وأنجين بولات. وأكدت المصادر أن هذه المواد تندرج ضمن الاستخدام العلاجي القانوني، ولا تُعتبر مخالفة بأي حال.
فيما ثبت خلوّ تحاليل عدد من النجوم من أي مواد ممنوعة، إذ جاءت نتائج الفحص سلبية تماما لدى: هاديسه، ميرت يازجي أوغلو، ديميت إيفغار، أوزغه أوزبيرينجي، دوغو أوز أصلان، زينب مريتش آرال، وجَرن موراي.
وكان مجموعة الفنانين الذين خضعوا للفحوصات قد نفوا الاتهامات الموجهة إليهم. وأوضحت المغنية هاديسه أنها استيقظت مذعورة على وقع طرقات عنيفة عند السادسة والنصف صباحا، ووصفت ما حدث بأنه تجربة "مرعبة"، مؤكدة أنها لم تتعاطَ المخدرات قط. كما عبّرت إيرم ديرجي عن استيائها من الطريقة التي تم بها اقتيادها أمام أنظار الجيران، مشددة على أنها كانت ستتعاون طوعا مع السلطات لو جرى استدعاؤها رسميا بدلا من مداهمة منزلها.
وأصدر محامو عدد من المشاهير بيانات دفاعية، أبرزها تصريح محامي زينت صالي الذي أكد أن موكلته "لم تدخن سيجارة في حياتها"، فيما شدد فريق الدفاع عن ديلان وإنجين بولات على أن الفحوص السابقة لهما كانت سليمة تماما، وأن ما يجري هو "تحقيق عام لا يتضمن أي دليل إدانة مباشر".
أكدت النيابة العامة أن الإفراج عن الفنانين لا يعني إسقاط التهم أو إغلاق الملف نهائيا، إذ سيستمر التحقيق القضائي إلى حين الانتهاء من دراسة التقارير الطبية وتحليل النتائج المخبرية بشكل نهائي.