اتحاد بلديات سهل عكار... خارج الخدمة؟*

اتحاد بلديات سهل عكار... خارج الخدمة؟*

في وقت تبذل فيه اتحادات البلديات في محافظة عكار وسائر المناطق جهودًا ملحوظة، رغم الإمكانيات المالية المحدودة، لمعالجة أزمات النفايات، وتحسين الطرقات، وتنظيم الأملاك العامة، يواصل *اتحاد بلديات سهل عكار* السير بعكس الاتجاه... وكأنه خارج الخدمة تمامًا.


ففيما نرى اتحادات تنشط في إزالة النفايات المتراكمة، وتخطيط الطرق، ومعالجة المطبات، وحتى عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات ومؤسسات تربوية وتنموية، نجد أن اتحاد بلديات سهل عكار لا يكتفي بالغياب الخدمي، بل يغيب أيضًا عن أي مسعى لتطوير قدراته أو تحسين أدائه عبر الشراكات.


*المشهد الميداني في نطاق الاتحاد يختصر كل شيء:*


1. نفايات مكدسة على الطرقات (مكبات عشوائية ) 

2. تعديات بالجملة على الأملاك العامة.  

3. أكشاك فوضوية على جانبي الطرق.  

4. طرق محفرة تهدد السلامة العامة.  

5. مطبات عشوائية فاقت الـ20 في بعض المسارات.


والأسوأ أن مكتب الاتحاد مقفل، والمفتاح "ضائع"، أما الأداء فغائب بالكامل، وكأنّ لا إدارة ولا مسؤولية.


وإذا كان التعاون مع الجامعات والمؤسسات بات خيارًا استراتيجيًا لتطوير العمل البلدي، فإن الاتحاد يتصرّف وكأن *"السهل ليس بحاجة"*! فلا اتفاقيات، ولا برامج تدريبية، ولا انفتاح على أي مبادرة تنموية.


أمام هذا الواقع، يرفع المواطنون الصوت: *أين الاتحاد؟ ومن يتحمّل مسؤولية الغياب؟*  

المنطقة لم تعد تحتمل، والمطلوب تحرك سريع يعيد الروح إلى مؤسسة يُفترض أن تكون في خدمة الناس لا عبئًا عليهم.