بعد وفاة سجين في سجن رومية بسبب الإهمال الطبي، تبين أن اسمه بريء من تهمة التوقيف، أي أنه بعد خمس سنوات من السجن مات بريئًا.

هذه إبادة جماعية في سجون لبنان. أبسط حقوق السجين هي تأمين الرعاية الطبية والنظافة، وعلى الأقل توفير الطعام، إلى حين تأمين محاكمات عادلة.

وهذه ليست أسماء جميع المساجين في سجون لبنان الذين قضوا إما نتيجة الإهمال الطبي أو بالانتحار، بسبب عدم خضوعهم حتى لمحاكمات أولية.

حيث أن معظم الذين توفوا في السجون قضوا أكثر من خمس سنوات دون محاكمات.

هذه الأسماء مقدمة للرأي العام والهيئات الرقابية للسجون، ويجب عليهم تبرير وفاة كل سجين وكل وضع صحي ونفسي له.

هذه جريمة إنسانية بكل المقاييس.