أحيت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الإجتماعي الذكرى 93 لتأسيس الحزب، بحفل عشاء حضره النائب جورج عطالله، رئيس الحزب النائب السابق أسعد حردان، ممثل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية والنائب طوني فرنجية المحامي رامي لطوف، النائبان السابقان سليم سعاده واسطفان الدويهي، قائمقام الكورة كاترين الكفوري أنجول، رئيس إتحاد بلديات الكورة المهندس مالك فارس، رئيس رابطة مخاتير الكورة شادي المسيح، رؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء أندية وجمعيات ومؤسسات اجتماعية كورانية.

وقال رئيس المجلس الأعلى للحزب جورج ديب: "نحن في الحزب حريصون على أن نعيد وحدة القوميين الإجتماعيين، وحدة جامعة لا تستثني واحدا أحدا من أبناء الحزب. وإننا اليوم في قيادة الحزب نستبشر خيرا بمساع حثيثة مشكورة لتحقيق الوحدة المنشودة، ونسعى بكل ما أوتينا من إرادة وفعل لإيصال هذه المساعي إلى النتيجة المرجوة". 

أضاف: "باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي ندعو جميع اللبنانيين الى التحرر من قيود الطائفية والانعزالية والانغلاق، كما ندعو الدولة اللبنانية الى دعم المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية والتشديد على التربية الوطنية في المدارس والجامعات، والى ملاحقة ومحاكمة كل من يطلق خطابا طائفيا تقسيميا. كذلك ندعوها الى تنظيم الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني بقوانين حديثة وضوابط ثقافية واخلاقية وضمن معايير وطنية جامعة". 

وتابع: "أما بشأن مقاومة الإحتلال ومشروعيتها ووجوب تسليم سلاحها للسلطة اللبنانية، فالجواب واضح وضوح الشمس، ان الدولة التي تؤمن لأبنائها المسكن والامن والامان والاستقرار، وتصون أرضها وتحمي حدودها هي وحدها دون سواها لها الحق بحمل السلاح والدفاع عن ارض الوطن والزود عن أبنائه، لا الدولة التي تُمنع من تسليح جيشها بأسلحة قادرة على مواجهة العدو".