مسارات قمة "وايز" 12 ترسم ملامح مستقبل التعليم عالميًا

مسارات قمة "وايز" 12 ترسم ملامح مستقبل التعليم عالميًا

تسلّط قمة "وايز" في نسختها الثانية عشرة الضوء على خمسة مسارات رئيسية تشكّل خريطة طريق لمستقبل التعليم، حيث تأتي هذه المسارات لتعكس التحولات المتسارعة وتوجّه النقاشات نحو حلول مبتكرة وشاملة.


المسار الأول يضع الإنسان في قلب مشهد التعليم المتغير، عبر البحث في سبل تحقيق التوازن بين الابتكار والنهج التعليمي الذي يستجيب لاحتياجات المتعلمين وثقافاتهم المتنوعة.


أما المسار الثاني فيتناول تحقيق التقدّم التعليمي من خلال الابتكار، مستعرضًا دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في تطوير بيئات التعلّم وتعزيز قدرات المؤسسات التعليمية.


المسار الثالث يركّز على استكشاف آفاق المهارات في التعليم العالي والتعلم مدى الحياة، مع إبراز أهمية التأقلم مع متطلبات المستقبل وتطوير مهارات متجددة في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.


وفي المسار الرابع يتم تسليط الضوء على تحفيز التغيير الجذري عبر أنظمة متعددة القطاعات، للتأكيد على أهمية الشراكات والتكامل بين المؤسسات في دعم التحوّل التعليمي.


أما المسار الخامس والأخير فيبحث في دور التعليم كقوة اقتصادية محركة للمجتمعات، من خلال بناء منظومة تعليمية قادرة على خلق فرص اقتصادية، وتعزيز مهارات الأفراد بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.


وتؤكد هذه المسارات رؤية "وايز" الشاملة في دفع الابتكار وتمكين المجتمعات عبر التعليم، وترسيخ دوره كأداة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.