نور الميلاد يسطع في زحلة: إضاءة ساعة “الزهور” برعاية النائب الياس اسطف

في أجواءٍ مفعمةٍ بالفرح ومعاني العيد، أُضيئت ساعة “الزهور” في حديقة عزيز العبدي بحلّةٍ جماليةٍ جديدة وإضاءةٍ رائعة، في احتفالٍ مميّز رعاه وحضره سعادة النائب الياس اسطفان، بحضورٍ لافت ضمّ أساقفة المدينة، وفعاليات سياسية وحزبية ومدنية وعسكرية، إلى جانب حشدٍ كبير من الشخصيات الزحلية وأبناء المدينة.
وشكّل الحدث مناسبةً جامعة، جسّدت روح الميلاد ورسالته القائمة على الرجاء والنور، حيث أضفت الإضاءة الجديدة على ساعة “الزهور” مشهداً احتفالياً زاد من بهاء الحديقة، لتتحوّل إلى مساحة فرحٍ مفتوحة لأهالي زحلة وزوّارها في زمن الأعياد.
وتخلّل الافتتاح كلمة معايدة ألقاها سيادة المطران أنطونيوس الصوري، شدّد فيها على معاني السلام والمحبة التي يحملها العيد، داعياً إلى التمسّك بالقيم الروحية والإنسانية، وإلى أن تبقى زحلة مدينة النور والشهادة والعيش المشترك، مثنياً على كل مبادرة تُسهم في إضفاء الفرح على قلوب الناس.
بدوره، ألقى النائب الياس اسطفان كلمة بالمناسبة، استلهم فيها معنى العيد من الآية الإنجيلية: «طوبى لفاعلي السلام»، مؤكداً أنّ السلام يبدأ من الإيمان بالإنسان، ومن العمل الصادق لخدمة المدينة وأهلها، ومن تعزيز روح اللقاء والوحدة رغم كل التحديات. واعتبر أنّ هذه المبادرات الرمزية تحمل رسالة أمل، وتؤكد أنّ زحلة قادرة دائماً على النهوض وصناعة الفرح.
كما توجّه النائب اسطفان بشكرٍ خاص إلى نادي زحلة – سيدني على دعمه ومواكبته لهذا الحدث، مثنياً على الدور الحيوي الذي يلعبه المغترب الزحلي واللبناني في دعم مدينته ووطنه. وشدّد في هذا السياق على أهمية مشاركة المغتربين الفاعلة، ولا سيما في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، لما لذلك من أثرٍ أساسي في رسم مستقبل لبنان وتعزيز المسار الديموقراطي.
واختُتم الاحتفال على وقع أجواءٍ احتفالية عكست فرح العيد، وسط تمنياتٍ بأن تحمل الأيام المقبلة المزيد من النور والسلام لزحلة وأهلها، وأن تبقى المدينة منارةً للفرح والحياة