كشف رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية انه طالب الرئيس المكلف حساب دياب بحقيبة العمل او البيئة او الثقافة (الى جانب حقيبة الاشغال)، لكن جاءنا ليل امس الجواب بالرفض، وقال: لذلك فنحن لن نشارك في الحكومة وليشكلها جبران باسيل، ان جشع وطمع باسيل يعرقل تشكيل الحكومة، ونحن اما ندخل بكرامتنا واما لن نشارك، وليتحملوا المسؤولية وحدهم، لكننا لن نعرقل التشكيل.

وقال فرنجية في مؤتمر صحافي قبل قليل: لا سوريا ولا حزب الله طلبوا منا وأثروا علينا اذا الامر تعلق بكرامتنا.

واوضح: نحن لسنا مقتنعين بأن يأخذ فريق الثلث المعطل، ونحن سنكون الى جانب رئيس الجمهورية في مسيرة انقاذ البلد.

وأضاف: "نحن إلى جانب حلفائنا لكن يجب أن نكون مؤمنين بما نقوم به ولست مع حكومة مستقلّين لأنّه اقتراح غير واقعي".

وشدد فرنجية على اننا "لا نريد التعطيل وقلنا إذا كانت حكومة مستقلين فلن نشارك، أما إذا كان الجميع سيشارك في الحكومة فنطالب بعدد وزراء أكبر نظراً لأننا ثاني فريق مسيحي يشارك في الحكومة".

ورأى ان "الثورة محقّة في مطالبها والأسباب التي دفعت المتظاهرين إلى الشارع حقيقية والبعض حاول حرف مسار الثورة ولكن الأهم أن مطالب الناس وثورتهم محقّة".

وتابع فرنجية: "أتحمل مسؤولية على قدر مشاركتي في السلطة ونحن لم نشارك في رسم السياسات الاقتصادية، ونحن لم نصوّت على أي قرار اقتصادي في أيام الرئيس رفيق الحريري".

ورأى انه "على الدولة أن تجد حلول لأسباب الثورة لا استغلاله لتشويه صورتها وتضليل الناس".واكد فرنجية اننا "نرفض حل الأزمة الاقتصادية بحلول قد تطال صغار المودعين".