ظواهر مجتمعية مرضية من يتحمل مسؤوليتها الاهل أم غياب الثقافة الدينية الصحيحة؟؟

ظواهر مجتمعية مرضية من يتحمل مسؤوليتها الاهل أم غياب الثقافة الدينية الصحيحة؟؟

قد يكون نوع المقال الذي سينشر اليوم في وشوشات قلم، له طابع مختلف وبعيد كل البعد عن السياسية ومرتبط بالاخلاق والدين، وبرأيي مرتبط اكثر بالتربية المنزلية والاخلاقية.

منذ فترة وانا اتابع الوصلات التي يتم نشرها على تطبيق التيك توك، من مجموعة من الشابات والقاصرات اللواتي اصبحن يعرفن باسم التيك توكر ويوثق ما يتم نشره واحيانا يستفيدون مما ينشر ماديا ، في فيديوات يفضح بعضها الانحلال الأخلاقي الذي وصلنا اليه، وانعدام القيم والمبادئ ..

قد اتطرق الى هذه الحالات في مقال خاص، والى تحول هذا التطبيق الى منصة للتحرش بالقاصرات..

ولكن ما اريد الاشارة اليه اليوم، هو اكثر ما يصيبني بالاشمئزاز، هو رقص الفتيات المحجبات على هذا التطبيق!!!!

فبعض الفتياة اللواتي ينشرن هذه المقاطع، هن من أسر محافظة وتظهر عليهن الظواهر الدينية " اي الحجاب"، ما يثبت فشل العملية التربوية التقليدية، وانهيار القيم الأسرية، ذات الطابع الديني والأخلاقي، مع انتشار "حُمّى الشُّهرة" .

والسؤال الذي يفرض نفسه ما السبب، الاكيد ان هذا النوع من الفتيات فقد الحياء، وما عاد يهتم الا بالوصول ولكن اين العائلة؟؟ الام والاب؟؟ واين المراجع الدينية من التثقيف والتربية الدينية؟؟

هذه الظاهرة الاجتماعية يجب ان تعالج باسرع ما يمكن لاننا مع الوقت نفقد كل قيمة لتعاليمنا الدينية

تحركوا قبل فوات الاوان