تعرفوا على التاريخ.. هذه حقيقة معركة خلدة:ميسم حمزة

تعرفوا على التاريخ.. هذه حقيقة معركة خلدة:ميسم حمزة


انها معركة خلدة الاسطوربة التي سطرها أبطال الاتحاد الاشتراكي العربي والتي ما زالت حتى اليوم متحول اساسي في عملية التصدي البطولي للعدو الاسرائيلي حين قام العدو بانزال عدد من آلياته قرب احد المسابح بين خلدة والناعمة والتي تقدمت باتجاه المعرض الايطالي على الخط الساحلي في منطقة خلدة وهناك تصدى لها عدد من مقاتلي حزب الاتحاد والقوى الفلسطينية والوطنية، فاعطبوا ملالة واصابوا دبابة صهيونية واسروا ملالة عسكرية، وصورة اللحظات الاولى لهذا العمل البطولي والتي تتناقلها كل وسائل الاعلام حتى هذا التاريخ هي لمقاتلي حزب الاتحاد امام الدبابة الصهيونية المحترقة 

وتم اسر احدى ملالات العدو من قبل مقاتلي حزب الاتحاد واتجهوا بها عبر منطقة الاوزاعي الى بيروت، وتحديدا مقر حزب الاتحاد في المصيطبة، الا ان تكاثر عدد المواطنين والمسلحين على الطريق افقد عناصر ومقاتلي الاتحاد السيطرة على الملالة، واصبحت بحوذة تشكيلات اخرى تجول فيها في العديد من المناطق لاظهار سيطرتها هي على تلك الملالة وانها هي من شاركت في ملحمة خلدة البطولية، وان هذه الملحمة البطولية جعلت العدو الصهيوني يوقف هذا الانزال والتقدم الى ان حصل التفاف على المقاتلين عبر التلال الجبلية المحيطة بخط الساحل واستطاعت القوات الاسرائيلية عبر القصف المتواصل من احتلال مثلث خلدة بعد المواجهات العنيفة ، ومن ثم قصفت قوات الاتحاد من بيروت عبر راجمات الصواريخ ارتال الدبابات الاسرائيلية بعد ان حصلت قيادة الاتحاد على معلومات عن تجمع هذه الاليات على مثلث خلدة فاصابت صواريخ راجمات الاتحاد العديد من اليات العدو وقتل العديد من جنوده من بينهم رئيس اركان جيش العدو الجنزال يابوتيئيل ادم .