جائزة غازي القصيبي" تكرّم المبدعين في مجالات الأدب والإدارة والتطوع بالسعودية

جائزة غازي القصيبي" تكرّم المبدعين في مجالات الأدب والإدارة والتطوع بالسعودية

في حفل حضره جمع من الأدباء والمثقفين ووجوه إجتماعية، أقيم في جامعة اليمامة بمدينة الرياض، إحتفت "جائزة غازي القصيبي" بالفائزين بدورتها الثانية في فروعها الثلاثة؛ في "الأدب" لأفضل تجربة شعرية، و"الإدارة" لأفضل بيئة مثالية لعمل المرأة، و"التطوع" في البيئة.

   واستذكر المحتفلون مسيرة أدبية وإدارية ناجحة سجلها الراحل غازي القصيبي في مشواره العمري. وسلّطت الجائزة في دورتها الثانية، الضوء على المنجزات المتحققة في فروع الأدب والإدارة والتطوع.. ففي فرع الأدب، فاز بمسار "أفضل تجربة شعرية"، الشاعر الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد؛ وذلك عن مجمل تجربته الشعرية في دواوينه: "حروف"، و"قنديل حذام"، و"نسيان يستيقظ"، و"الغمرات"، و"خاتمة البروق". وقد امتازت تجربة الشاعر الرشيد بعديد المزايا التي سوغت ترشيحه لنيل الجائزة. وفي فرع الإدارة والتنمية، فازت شركة الاتصالات المتنقّلة "زين السعوديّة" بمسار "البيئة المثاليّة لعمل المرأة".. وفي فرع التطوع، فازت "هيئة الهلال الأحمر السعودي" بمسار "التطوّع في مجال البيئة"، وذلك تقديراً لرؤيتها في تمكين المجتمع في مختلف مناطق المملكة ومدنها من العمل التطوعي بمختلف أنواعه.. 

    وتُمنح الجائزة مرة واحدة كل عامين، وتهدف إلى تكريم المتميزين من الأفراد والمنظمات في السعودية، من خلال ثلاثة فروع، أولها الأدبي عبر مسار "السيرة الذاتية"، والتطوع عبر مسار المبادرات والأعمال التطوعية. بالإضافة إلى التنمية والإدارة عبر مسار الجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية في إدارة الأزمات، الذي يهدف إلى تحفيز الجهات الخدمية على المساهمة في دفع عجلة التنمية وتحقيق الإنجازات.