تحسن تدريجي في حركة الطيران… استئناف رحلات جديدة!
كشف المدير العام للطيران المدني، فادي الحسن، أن “حركة الطيران في مطار بيروت الدولي بدأت بالتحسن مع معاودة عدة شركات طيران لاستئناف رحلاتها”، حيث بدأت حوالي 4 شركات طيران في استئناف رحلاتها وهي: الملكية الأردنية، العراقية، الخطوط التركية، والخطوط الإثيوبية. ومن المتوقع أن تبدأ شركة الطيران العربية بتسيير رحلاتها في الأيام القليلة المقبلة.
وأوضح الحسن، أن “شركة الطيران القطرية ستبدأ بتسيير رحلتين يومياً اعتباراً من التاسع من الشهر الجاري، بينما تسير الخطوط التركية حالياً رحلتين يومياً، ومن المقرر أن تبدأ بتسيير 4 رحلات يومياً اعتباراً من 11 أيلول”.
كما أفاد بأن شركة الطيران الألمانية ستستأنف رحلاتها في التاسع من أيلول وستسير رحلتين يومياً، أما طيران الاتحاد من أبوظبي، فسيبدأ رحلاته في 18 أيلول بمعدل 4 رحلات أسبوعياً.
وأشار الحسن إلى أن “الشركة الإماراتية وفلاي دبي قد أجلتا رحلاتهما في الوقت الحالي، حيث تقومان بتقييم الوضع في لبنان، ومن المتوقع أن تعاودا رحلاتهما خلال شهر أيلول”.
وفيما يتعلق بعدد الرحلات الحالية في المطار، أكد أن العمل في البداية كان يقتصر على شركة طيران الشرق الأوسط، حيث كانت تسيّر حوالي 70 رحلة يومياً (35 ذهاباً و 35 إياباً)، ومع عودة الشركات المذكورة، ارتفع عدد الرحلات إلى 80 رحلة يومياً (40 ذهاباً و 40 إياباً)، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع عودة الشركات الأخرى.
ولفت الحسن إلى أنه على الرغم من التحسن في حركة الطيران، فإن عدد الرحلات اليومية في مطار بيروت خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة لن يصل إلى الأرقام المعتادة بين 90 و 100 رحلة يومياً، بسبب عدم عودة بعض الشركات لتسيير رحلاتها خلال هذه الفترة.
وتوقع أن يشهد لبنان موسماً صيفياً جيداً إذا استقرت الأوضاع في البلاد، وذلك مع عودة جميع شركات الطيران إلى تسيير رحلاتها إلى لبنان، وأكد أن “موسم الميلاد ورأس السنة لهذا العام لن يكون كما كان في السنة الماضية”، مشيراً إلى أن “عدد الوافدين إلى مطار بيروت حالياً يبلغ حوالي 5 آلاف وافد يومياً، بينما يصل عدد المغادرين إلى حوالي 2500 مغادر يومياً”.
وأوضح الحسن أنه “من المتوقع أن يشهد المطار زيادة في نسبة ملاءة الطائرات خلال فترة الأعياد، حيث سيشهد الطلب زيادة مقارنة بالعروض المتاحة، مما يعني أن عدد الطائرات التي عادت إلى العمل قد لا يلبي بالكامل أعداد الوافدين، مما سيؤدي إلى زيادة في الإقبال على الرحلات”.
وأكد أن “العمل في المطار لم يتوقف قط خلال فترة الحرب، وأنه سيستمر في العمل على مدار 24 ساعة يومياً في المستقبل”، وأضاف أن “المطار، الذي صمد رغم قربه من مناطق كانت تستهدفها الغارات اليومية، سيظل صامداً في جميع الظروف بفضل التعاون بين جميع الأجهزة العاملة في المطار، وأن سير العمل يتم بشكل طبيعي دون أي مشاكل تذكر”.
وفي ختام تصريحه، تمنى الحسن أن تستقر الأوضاع في لبنان، وأن يكون موسم الأعياد مثل السنوات الماضية، معرباً عن أمله في أن يتمكن المغتربون من قضاء الأعياد بين أهاليهم وأصدقائهم في لبنان، متمنياً للجميع أعياداً مجيدة.