اعتبر الناقد والكاتب جهاد أيوب، ان الوضع في لبنان مرتبط بالوضع في المنطقة، فقط يختلف بثرثرات ووقاحة زمر السفارة! هؤلاء الزمر المثرثرة لهم دور واحد لاغير، مساندة إسرائيل وتحقيق طلبات أميركا ومن يدور في فلكها، ولا عجب أن يصمتوا للإعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في الجنوب اللبناني وبقاعه، بل مطلوب منهم التجاهل الكلي، واستفزاز بيئة المقاومة والتطاول عليها!

وبحسب ايوب فنحن اليوم نعيش مرحلة الاغتيالات من قبل الصهاينة، والقصف من وقت إلى وقت للمدنيين كي تقول إسرائيل"أنا هنا".. هذه المرحلة مؤقته، ولن تدوم طويلاً، وقريباً ستختلف الصورة. علينا بالصبر والترقب والمحافظة على سلاح المقاومة.

وعن دور الدولة ، اعتبر ايوب انه على الدولة أن تؤمن بتسليح الجيش اللبناني لا أن ينتظروا موافقة أميركا حول ذلك، والأهم أن يتحرك القضاء لمحاكمة من يلعب بالسلم الأهلي، والكل يعرفهم، وهم يعملون بالسفارة رغم منهم نواب ووزراء ...على الدولة أن تحدد ماذا تريد من لبنان وليس على المواطن وصاحب الأرض أن يشير إلى الدولة ما هو دورها، وماذا يجب أن تفعل لتحافظ على مساحة لبنان وكرامتها! 

وختم ايوب : ملاحظة احب أن أقولها، وهي تكمن في أن فريقاً في لبنان كان مع إسرائيل ولا يعتبرها عدوة، وهو اليوم يشجعها على قتل لبنانيين دون محاسبة أو رقيب من الدولة، بل مواقفهم علنية وفاجرة...اقول لهم لا تسليم ولا نزع للسلاح وفكروا بمواجهة العدو من الجنوب ومن الشرق قبل أن تنقلب صورتكم...هذه المرة لا مسامحة وطز بهكذا شراكة!

خاص الموقع