رحيل رائد مسرح التجريب في تونس أنور الشعّافي

غيّب الموت الفنان المسرحي التونسي أنور الشعّافي داخل المستشفى، بعد معاناة طويلة مع مرض نادر قاومه بكل شجاعة، وظلّ إلى آخر يوم يحلم بعمل مسرحي جديد بعنوان "منى درام" يتناول مسيرة سيدة المسرح التونسي منى نورالدين التي كانت ستقف على الخشبة في عمر التسعين عاماً لتجسد مسيرتها الطويلة في المسرح التي إنطلقت في منتصف خمسينات القرن الماضي.
تخرّج الشعّافي من المعهد العالي للفن المسرحي سنة 1988 وكان مشروع تخرجّه عن مسرحية "في انتظار غودو" للمعلم الألماني صموئيل بيكيت. ومنذ سنة 1990 لم يتوقف الشعّافي عن تقديم أعماله المسرحية بمعدل كل عامين تقريباً. وبرحيله يفقد المسرح التونسي فناناً منح حياته للمسرح، ولم يمنعه الكرسي المتحرّك الذي اضطر لاستعماله في السنوات العشر الأخيرة من مواصلة الإبداع والأنتاج والحلم.
غيّب الموت الفنان المسرحي التونسي أنور الشعّافي داخل المستشفى، بعد معاناة طويلة مع مرض نادر قاومه بكل شجاعة، وظلّ إلى آخر يوم يحلم بعمل مسرحي جديد بعنوان "منى درام" يتناول مسيرة سيدة المسرح التونسي منى نورالدين التي كانت ستقف على الخشبة في عمر التسعين عاماً لتجسد مسيرتها الطويلة في المسرح التي إنطلقت في منتصف خمسينات القرن الماضي.
تخرّج الشعّافي من المعهد العالي للفن المسرحي سنة 1988 وكان مشروع تخرجّه عن مسرحية "في انتظار غودو" للمعلم الألماني صموئيل بيكيت. ومنذ سنة 1990 لم يتوقف الشعّافي عن تقديم أعماله المسرحية بمعدل كل عامين تقريباً. وبرحيله يفقد المسرح التونسي فناناً منح حياته للمسرح، ولم يمنعه الكرسي المتحرّك الذي اضطر لاستعماله في السنوات العشر الأخيرة من مواصلة الإبداع والأنتاج والحلم.