فخامة الرئيس هل سمعت طفلة قبريخا؟؟ميسم حمزة

فخامة الرئيس هل سمعت طفلة قبريخا؟؟ميسم حمزة

فخامة الرئيس هل سمعت طفلة قبريخا؟؟

 

 

فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون،


تحية الوطن والمقاومة والصمود،

تحية الارض التي قدمت الدماء من أجل الكرامة

تحية الارض الشريفة التي اعطت على مر سنوات دروس في الصمود ومقاومة الاحتلال


 فخامة الرئيس

هل سمعت طفلة قبريخا؟؟


الطفلة التي استشهد والديها امامها.. وفي لحظةٍ واحدة، تغيّر كل شيء في حياتها وانهار العالم في قلبها؟؟

لم تكن الدمعة التي سالت على خدّها حزناً فحسب، بل كانت علامة الصدمة الأولى حين يسقط الأمان من عيون طفل. والعالم كله يشاهد وهو صامت


فخامة الرئيس

حين دوّى صوت الغارة، خذلت هي من وطنها ، فلم يُقتل والداها فقط، بل قتل عالمها كله وامنها وامانها

وتحوّلت الطفولة إلى سؤالٍ مكسور، لا يملك أحد جواباً عليه: من أنا بعد أن فقدت كل شيء؟"


فخامة الرئيس

ذاك الألم، ليس وجعها وحدها، بل هو وجع وطنٍ ينزف من خاصرته الجنوبية،


فخامة الرئيس،

من قبريخا الجنوبية، خرجت صرخة: لقد مات أهلي... فهل يسمعني أحد؟"

والسؤال هو: هل سمعتها؟؟

هل وصلت صرخاتها اليك والى الدولة الرسمية



فخامة الرئيس

إنّ الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الجنوب لم تعد مجرد خروقات، بل تحوّلت إلى عدوان ممنهج على الحياة، على الأمان، على الكرامة اللبنانية.

وباسم كل بيتٍ  وكل طفلٍ  وباسم الجنوب  نرجو من فخامتكم أن تتحركوا فوراً:


- لإطلاق صرخة رسمية مدوّية أمام المجتمع الدولي

- لدعوة عاجلة لمجلس الأمن لوضع حدّ لهذه الاعتداءات

- لتفعيل التحرّك الدبلوماسي اللبناني عبر السفارات والبعثات

- ولمناشدة إنسانية – لا سياسية – تقول للعالم: أنقذوا ما تبقّى من الطفولة في هذا الجنوب الجريح


إن الصمت أمام الألم خيانة،

والتخاذل أمام العدوان ليس حيادًا… بل تواطؤٌ بالصمت.


ولبنان، الذي لطالما قدّم الدم دفاعًا عن الكرامة، لا يليق به اليوم أن يُدفن صوته تحت ركام السياسة.


فما يتعرّض له الجنوب اليوم ليس حدثًا عابرًا، بل هو اختبار حقيقي لهيبة الدولة، لكرامتها، ولقدرتها على حماية أبنائها.

وإذا لم يقم لبنان بدوره الكامل  فإننا لا نخسر فقط أرواحًا بريئة، بل نخسر ثقة الشعب بوطنه.


آن الأوان أن يكون موقف الدولة بقدر دماء الأطفال، وبقدر وجع الأمهات، وبقدر وجع الوطن كلّه.


فخامة الرئيس

 لبنان يحتاج قرارات تُترجم وجع الناس إلى فعل. فهل تسمعنا؟؟