عادات يومية تسرع الشيخوخة

نعلم جميعاً أن النظام الغذائي السيئ ونمط الحياة الخامل يؤثران بالسلب على الصحة والسعادة مع التقدم في العمر وقد يسرعان عملية الشيخوخة.
ومع ذلك، فقد كشف تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية أن هناك عادات تبدو غير ضارة نقوم بها يومياً ويمكن أن تؤذينا دون أن ندري وتجعلنا نشيخ قبل الأوان.
وهذه العادات هي:
حين يكون المشي هو تمرينك الوحيد
تُذكر الدراسات باستمرار بأهمية المشي يومياً، مؤكدة على ما له من فوائد صحية جمة، بدءاً من تحسين لياقة القلب والأوعية الدموية وصولاً إلى تحسين الدورة الدموية.
ومع ذلك، إذا كان المشي هو تمرينك الوحيد دون القيام بأي تمارين لتقوية عضلاتك، فقد يُسبب ذلك مشاكل في المستقبل.
وتقول الدكتورة شيريل ليثغو، استشارية التمريض في مركز بنيندين الصحي: «من المهم دمج بعض تمارين المقاومة مع المشي للمساعدة في مكافحة فقدان العضلات المرتبط بالعمر، والذي يُعرف سريرياً باسم ضمور العضلات، والمساعدة في تحسين التوازن والتنسيق الحركي وكثافة العظام».
ووجدت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين تقوية العضلات إلى جانب التمارين الهوائية هم أكثر عُرضة للعيش لفترة أطول، بينما أكدت دراسة نُشرت في عام 2024 أن رفع الأثقال يُمكن أن يُحسِّن أيضاً جودة الحياة مع تقدمنا في العمر.
القيام بالمشي فقط يُسبب مشاكل صحية (رويترز)
حل الكلمات المتقاطعة يومياً
على الرغم من تأكيد العديد من الدراسات على أهمية قيام كبار السن بأنشطة لتعزيز قوة الدماغ والإدراك مثل حل الكلمات المتقاطعة أو السودوكو، فقد أشار خبراء الصحة إلى أن القيام بهذه الأنشطة بشكل يومي، لدرجة تجعلها لا تُمثل تحدياً حقيقياً، بل مجرد عادة، قد يُسبب ركوداً في الدماغ.
وتقول ليثغو: «أدمغتنا تُشبه أجسامنا في حاجتها إلى التحدي والتحفيز المستمرين. بمجرد أن يعتاد دماغك على نشاط معين فإنه يُصاب بـ(الكسل) مرة أخرى ولا يُشكل روابط عصبية جديدة».
وتضيف: «إن تكرار نفس التحديات العقلية باستمرار يُؤدي بنا إلى حالة من الألفة السلبية، حيث قد نفقد إبداعنا وسرعة بديهتنا».
ارتداء الأحذية غير المناسبة
نحب جميعاً بين الحين والآخر ارتداء أحذية وإكسسوارات أنيقة، كأحذية الكعب العالي، أو الأحذية الجلدية الضيقة.
ومع ذلك، مع تقدمنا في السن، يصبح من المهم مراعاة ما إذا كانت الأحذية التي نرتديها تدعم صحتنا وتوازننا.
ويشمل هذا أيضاً الأحذية ذات المقاسات الكبيرة.
وتقول ليثغو إنه مع تقدمنا في السن، من الشائع أن نعاني من مشاكل مختلفة في القدم، ولذلك يميل بعض الناس إلى اختيار أحذية أكبر وأكثر اتساعاً. لكن للأسف، لا توفر الأحذية الأكبر والأكثر اتساعاً الدعم الذي تحتاجه أقدامنا، وتزيد من خطر تعرضنا لمشاكل القدم والسقوط.
من المهم مراعاة ما إذا كانت الأحذية التي نرتديها تدعم صحتنا وتوازننا (أ.ف.ب)
أما الأحذية الضيقة، فإنها تصعب من تدفق الدم إلى الساقين.
وقد سُلط الضوء على هذا في دراسة نُشرت في مجلة جراحة العظام وإعادة التأهيل لكبار السن، حيث وجدت أن الأحذية غير الملائمة سبب شائع لأمراض القدم، مما يزيد بدوره من خطر السقوط والكسور.
وخلصت الدكتورة ليثغو إلى ضرورة أن تكون الأحذية واسعة من عند أصابع القدم، وكعبها منخفضاً، ونعلها مقاوماً للانزلاق، مما يُحسّن ويدعم الحركة العامة.
الإفراط في استخدام سماعات الأذن
يقول الدكتور أميت أرورا، استشاري طب الشيخوخة والرئيس المنتخب للجمعية البريطانية لطب الشيخوخة: «في حين أننا جميعاً نستمتع بالاستماع إلى الموسيقى باستمرار، إلا أن ارتداء سماعات الأذن لفترات طويلة قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل، بما في ذلك إرهاق الأذن وصعوبات التركيز».
وفي عام 2022، كشفت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من مليار شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً مُعرّضون لخطر فقدان السمع بسبب التعرض المُطوّل للموسيقى الصاخبة.
ويُوضّح الدكتور أرورا أن مستوى الصوت في المحادثة العادية يتراوح بين 50 و60 ديسيبل، بينما يُمكن أن يصل في سماعات الأذن الحديثة إلى مستويات تُضاهي مستوى صوت حفل موسيقى الروك عند 100 ديسيبل.
وينصح أرورا باستخدام سماعات الأذن بمستوى صوت منخفض مع فترات راحة متكررة لتقليل الضرالضررlارتداء سماعات الأذن لفترات طويلة قد يؤدي إلى مجموعة من المشاكل (رويترز)
طلبك من شريكك أو نجلك فتح العبوات المحكمة الغلق
يعاني كثير من الناس من ضعف قبضة اليد منذ الصغر، حيث يجدون صعوبة في فتح العبوات محكمة الغلق، ويطلبون من غيرهم فتحها لهم. ومع ذلك، مع تقدمنا في السن، تُعدّ قوة القبضة «مؤشراً رائعاً على قوة الجسم بشكل عام»، كما تقول الدكتورة ليثغو.
وتضيف: «تُظهر دراسات مختلفة أن قوة القبضة الجيدة يمكن أن تُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتدهور المعرفي، والوهن».
ووجدت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا ارتباطاً بين قوة القبضة وتشخيص الخرف.
في الوقت نفسه، وجدت دراسة أجرتها الجمعية البريطانية لطب الشيخوخة عام 2024 ارتباطاً بين ضعف قبضة اليد وهشاشة العضلات.
وتنصح الدكتورة ليثغو قائلةً: «لتحسين قوة قبضتك، حاول فتح العبوات بنفسك أو حمل البقالة. ومع أنني أُدرك أن هذا قد يكون صعباً على من يعانون من حالات التهابية أو تنكسية، إلا أن عدم استخدام قوة قبضة اليد يُعدّ أمراً خطيراً».
إغلاق الستائر باستمرار
قد يكون فتح الستائر أمراً مزعجاً في الأيام الحارة والخانقة، حيث تشعر وكأن الشمس تتسلل عبر النوافذ. ومع ذلك، فإن إبقاء الستائر مغلقة دائماً يمكن أن يؤثر بشكل كبير على صحتك العقلية والجسدية.
وتقول ليثغو: «للشمس دور مهم في صحة أجسامنا بشكل عام، حيث إن التعرض المعتدل لأشعة الشمس - حتى تلك الأشعة الدافئة الجميلة التي تمر عبر النافذة - يمكن أن يساعد في تحسين صحة خلايانا وجهازنا القلبي الوعائي».
وأكدت دراسة أجراها خبراء في مجلة العلوم الكيميائية والضوئية أن التعرض المنتظم لأشعة الشمس يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني والسمنة. كما يبدو أنه يفيد جهاز المناعة من خلال تقليل الالتهابات. في الوقت نفسه، تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة إيجابية بين التعرض لأشعة الشمس والصحة العقلية.
عدم تنظيف اللسان
يُعد تنظيف أسناننا بالفرشاة أول شيء في الصباح وقبل النوم مباشرة عادة راسخة، وجميعنا ندرك أهمية نظافة الفم وصحته. ومع ذلك، فإن نسبة قليلة جداً من الأشخاص ينظفون ألسنتهم.
ويقول الدكتور أرورا: «إذا لم تعتنِ بلسانك، فقد تُسبب رواسب البكتيريا والطعام رائحة الفم الكريهة، وأمراض اللثة، وحتى مشاكل محتملة في الأمعاء، حيث أشارت الأبحاث الحديثة إلى أن اللسان غير الصحي يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في ميكروبيوم الأمعاء -أي الكائنات الحية الموجودة في أمعائنا».
ويضيف: «لقد رُبطت أمراض اللثة أيضاً بمشاكل القلب والأوعية الدموية. ومن ثم ننصح بتنظيف اللسان بانتظام وبلطف وعناية باستخدام فرشاة أسنان أو غسول فم».
مواضيع
الصحة مشاكل صحية الشيخوخة العالم
مقالات ذات صلة
6 فوائد صحية لإضافة حبوب الكاكاو إلى نظامك الغذائي
تحتوي حبوب الكاكاو على مركبات البوليفينول، وهي مركبات عضوية نباتية طبيعية لها آثار صحية مفيدة على ضغط الدم، والكوليسترول، والتحكم في مستوى الغلوكوز، وغيرها.
«الشرق الأوسط» (القاهرة) الأحد 14/09 - 20:42
10 علامات على انخفاض مستويات الحديد في جسمك
الرياضات الافتراضية تخفف الشعور بالوحدة
لتعزيز قوة العضلات... 6 تمارين ينصح كبار السن بممارستها
«تدريب حاسة الشم»... مفتاح تمتعك بصحة نفسية وإدراكية أفضل
6 فوائد صحية لإضافة حبوب الكاكاو إلى نظامك الغذائي
لحبوب الكاكاو آثار صحية مفيدة (رويترز)
- القاهرة: «الشرق الأوسط»
نُشر: 20:42-14 سبتمبر 2025 م ـ 22 ربيع الأول 1447 هـ
TT
تحتوي حبوب الكاكاو على مركبات البوليفينول، وهي مركبات عضوية نباتية طبيعية لها آثار صحية مفيدة على ضغط الدم، والكوليسترول، والتحكم في مستوى الغلوكوز، وغيرها، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» المختص بأخبار الصحة.
فما الفوائد الصحية لإضافة حبوب الكاكاو إلى نظامك الغذائي؟
غنية بالبوليفينولات
حبوب الكاكاو غنية بالبوليفينولات، وخاصةً الفلافونويدات، التي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. والبوليفينولات مركبات نباتية تساعد في مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتوفر العديد من الفوائد الصحية.
وبالإضافة إلى دور البوليفينولات في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد ثبت أن الشوكولاتة الداكنة الغنية بالبوليفينولات تخفض أيضاً مستويات الغلوكوز في الدم أثناء الصيام لدى مرضى السكري والسمنة.
قد تزيد من الكوليسترول «الجيد»
لحبوب الكاكاو تأثيرات أكسدة مفيدة على البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو «الكوليسترول الضار». وأشارت تجربة عشوائية مُحكمة إلى أن الثيوبرومين، وهو مركب قلوي طبيعي موجود في حبوب الكاكاو، قد يساعد على زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو «الكوليسترول الجيد».
ويُعتقد أيضاً أن البوليفينولات الموجودة في الكاكاو تُساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائي للدهون.
قد تُساعد على خفض ضغط الدم
قد تُساعد البوليفينولات المفيدة الموجودة في الكاكاو على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتُساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.
ووجدت أبحاث أن الأطعمة الغنية بالبوليفينولات، مثل الكاكاو، تُساعد على خفض ضغط الدم أو الحفاظ عليه في المستوى الطبيعي لدى الأشخاص المُصابين بعوامل الخطر أو غير المُصابين بها.
لها خصائص مضادة للالتهابات
أثبتت البوليفينولات الموجودة في الكاكاو خصائص مضادة للالتهابات، ما يساعد على الوقاية من الأمراض وتخفيف الألم. كما أن لها تأثيرات مضادة للأكسدة، ما يساعد على منع تلف الحمض النووي في الخلايا.
تساعد على التحكم في مستويات الغلوكوز
أثبت الكاكاو قدرته على تحسين حساسية الأنسولين (كيفية استجابة الجسم للأنسولين للتحكم في سكر الدم). ووجدت دراسات أخرى أن الكاكاو قد يكون مفيداً في الوقاية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويعود ذلك إلى أن الفلافونويدات الموجودة في الكاكاو تؤثر إيجاباً على إفراز الأنسولين، وتُحسّن حساسية الأنسولين، وتمنع الضرر الالتهابي المرتبط بمرض السكري من النوع الثاني.
يُمكنها تحسين الإدراك
تشير الدراسات السريرية البشرية إلى أن الكاكاو قد يُساعد في تحسين الإدراك العام والذاكرة العاملة، خاصةً لدى كبار السن المُعرَّضين لخطر التدهور الإدراكي.
وتُشير الأبحاث إلى فوائد الكاكاو على الأداء الإدراكي من خلال زيادة معدل تدفق الدم إلى أعضاء الجسم وتعزيز المرونة العصبية (قدرة الجهاز العصبي على التكيُّف مع الإصابات).
ما الذي يُقلِّل من فوائد الكاكاو؟
عادةً ما تُخَمَّر حبوب الكاكاو بعد حصادها ثم تُحمَّص. تُقلِّل عمليتا التخمير والتحميص بشكل كبير من محتوى الكاكاو من المركبات المفيدة.
وبالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تحتوي الشوكولاتة التجارية على نسبة عالية من السكر والدهون، ما يُضيف مزيداً من السعرات الحرارية إلى حصص الكاكاو.
مواضيع
الصحة الشوكولاته أمراض القلب أمراض العالم
10 علامات على انخفاض مستويات الحديد في جسمك
الصداع من علامات انخفاض الحديد (أرشيفية - رويترز)
- القاهرة: «الشرق الأوسط»
نُشر: 18:10-14 سبتمبر 2025 م ـ 22 ربيع الأول 1447 هـ
TT
الحديد عنصر غذائي أساسي، وهو ضروري للحفاظ على صحة الدماغ والجهاز المناعي والعضلات والجلد والشعر والأظافر. ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث» المختص بأخبار الصحة، فقد يسبب انخفاض مستويات الحديد في جسمك أعراضاً وعلامات مختلفة، بما في ذلك التعب غير المبرر، وصعوبة التركيز، والدوار، وشحوب البشرة.
فما هي أبرز علامات انخفاض مستويات الحديد في جسمك؟
التعب وعدم تحمل التمارين
يُعد الحديد ضرورياً لهيموغلوبين الدم الذي ينقل الأكسجين إلى الأنسجة والأعضاء الحيوية في جميع أنحاء الجسم. وعندما تنخفض مستويات الحديد في الجسم، يضعف توصيل الأكسجين إلى أعضاء مثل الدماغ والعضلات، مما يؤدي إلى إرهاق جسدي وعقلي، وانخفاض في الطاقة، وضعف عام، وعدم تحمل ممارسة التمارين الرياضية.
التغيرات المزاجية والإدراكية
يؤدي الحديد وظائف حيوية عديدة في الجسم، منها: إنتاج المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين وغيرها. وعندما تنخفض مخزونات الحديد في الدماغ، تحدث تغيرات عاطفية وإدراكية مختلفة، مثل: انخفاض المزاج أو الاكتئاب، وانخفاض ملحوظ في الاهتمام أو المتعة، العصبية، وسرعة الانفعال، وانخفاض الانتباه والتفكير المنطقي والقدرة على التركيز والتفكير بوضوح، وصعوبة تعلم مواد جديدة وفقدان الذاكرة.
الصداع
يؤثر انخفاض مخزون الحديد سلباً على نقل الأكسجين في الدماغ، مما قد يؤدي إلى الصداع أو الصداع النصفي، ويعود ذلك على الأرجح إلى مجموعة من العوامل، منها تغير مستويات مادتي السيروتونين والدوبامين الكيميائيتين في الدماغ.
الدوخة
على غرار الصداع والتعب وتغيرات المزاج والإدراك، قد يؤدي نقص وصول الدم الغني بالأكسجين إلى الدماغ إلى الدوخة. والدوخة مصطلح عام يُشير إلى الأحاسيس التالية: الشعور بالدوار، والشعور بعدم التوازن أو عدم الثبات، والشعور بأنك على وشك الإغماء.
متلازمة بيكا
وهي الرغبة الشديدة في تناول مواد غير غذائية (مثل الحديد والتراب والمنتجات الورقية والطباشير والطلاء)، وهي عرض نادر ولكنه مُوثّق جيداً لنقص الحديد.
متلازمة تململ الساقين
تتميز المتلازمة بشعور مزعج في الساقين، بالإضافة إلى رغبة لا تُقاوم في تحريكهما عند عدم النشاط أو الراحة، وخاصةً في الليل أثناء النوم. ويعتقد الخبراء أن متلازمة تململ الساقين تنتج عن خلل في استقلاب (تخليق وتكسير) الدوبامين، نتيجة انخفاض مستويات الحديد في الدماغ. والدوبامين مسؤول عن تنظيم الحركة.
تغيرات بالجلد والشعر والأظافر
يساعد الحديد في الحفاظ على صحة جهاز المناعة، بالإضافة إلى حيوية البشرة والشعر والأظافر وملمسها ونضارتها. ووفقاً لدرجة نقص الحديد، قد تظهر أعراض مختلفة، مثل: شحوب الجلد أو اصفراره أو شحوب في الجزء الداخلي من الجفن السفلي، وجفاف الشعر أو تساقطه، وهشاشة الأظافر، وتشققات والتهابات في زوايا الفم، وضعف التئام الجروح.
الشعور بالبرد
قد يُسبب نقص الحديد شعور بالبرد خاصة في الأطراف، حيث إنه مع انخفاض مستويات الحديد، ينخفض توصيل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. وللحفاظ على الحرارة والحفاظ على تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية، تضيق الأوعية الدموية الطرفية، وخاصة تلك الموجودة في اليدين والقدمين، مما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في تلك المناطق.
ضيق التنفس
يحتاج الجسم إلى كمية كافية من الحديد لإنتاج الهيموغلوبين في الدم، مما يسمح للرئتين بإخراج ثاني أكسيد الكربون من الجسم وامتصاص الأكسجين من الهواء. ويؤدي انخفاض الهيموغلوبين إلى انخفاض مستويات الأكسجين في مجرى الدم. ونتيجةً لذلك، قد يزيد معدل تنفس الشخص، مما يسبب له ضيقاً في التنفس.
خفقان القلب
مع نقص الحديد، تقل كمية الأكسجين المتاحة في مجرى الدم، مما يضطر القلب إلى النبض بقوة وسرعة أكبر لتوصيل الدم الغني بالأكسجين إلى الأعضاء الحيوية كالدماغ والرئتين والكلى والكبد والجلد. ونتيجة لزيادة نشاط القلب، قد يُصاب الشخص بخفقان القلب.