فضيحة كنيسة مار موسى الأثرية ونداء استغاثة من أهالي المنطقة

فضيحة كنيسة مار موسى الأثرية ونداء استغاثة من أهالي المنطقة

تتعرض كنيسة مار موسى الأثرية ودير القديسة صوفيا في مرج بسري لخطر الانهيار بسبب الإهمال والتقاعس من قبل المسؤولين. رغم التحذيرات والمناشدات المتكررة، لم يتم اتخاذ أي إجراءات جدية للحفاظ على هذه المواقع التاريخية التي تعود إلى القرون المسيحية الأولى.


التاريخ والتراث


- دير القديسة صوفيا يعود تاريخه إلى القرون المسيحية الأولى، ويعتبر موقعًا تاريخيًا هامًا.

- كنيسة مار موسى بنيت حوالي سنة 1730 على عهد المطران عواد (الذي أصبح بطريركًا).

- الدير يضم رفات الرهبان النساك الذين عاشوا في الدير منذ القرون المسيحية الأولى.

- الطريق إلى دمشق كانت تمر من هنا، مما يجعل من هذا الموقع ممرًا تاريخيًا هامًا.


الخطر المحدق


- الكنيسة تعاني من شقوق وتفسخات في الحيطان نتيجة استعمال الآليات الضخمة خلال عمليات الحفر لصالح سد بسري.

- رغم التحذيرات، لم يتم اتخاذ أي إجراءات جدية للحفاظ على الكنيسة والدير.


نداء استغاثة


- نناشد المسؤولين الروحيين والزمنيين بالتدخل العاجل للحفاظ على كنيسة مار موسى الأثرية ودير القديسة صوفيا.

- نحمل المسؤولين مسؤولية انهيار الكنيسة والدير إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة.


مطالب الأهالي


- العمل على تحصين الكنيسة ومنعها من السقوط والانهيار بأسرع وقت ممكن والتجاوب مع نداءات الأهالي ومناشداتهم.

- تحميل مسؤولية التقاعس والإهمال عن القيام بتحصين الكنيسة للمسؤولين الروحيين والزمنيين.

- إعادة النظر بملكية الكنيسة والدير بعد توقف العمل في مشروع سد بسري.


ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لحماية كنيسة مار موسى الأثرية ودير القديسة صوفيا؟ كيف يمكن للحكومة والشعب العمل معًا للحفاظ على هذا الموقع التاريخي الهام؟