اختطاف وحشي لفتاة على طريق المطار يهز لبنان.. 72 ساعة من التخذير والتعذيب تنتهي بمعجزة!

في حادثة تهزّ الضمير الإنساني قبل أن تُصدم بها العيون، يروي الصحافي اللبناني حسن عجمي تفاصيل مأساوية عاشتها قريبته البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، بعد اختطافها في وضح النهار من أمام منزلها على طريق المطار القديمة في بيروت. لمدّة اثنتين وسبعين ساعة، غابت الفتاة عن العالم لتجد نفسها في قبضة عصابة متخصصة بخطف الفتيات ونقلهن إلى سوريا مقابل المال، وفق ما كشفه عجمي في شهادته الصادمة.
يصف الصحافي الساعات الثلاث والسبعين بأنها “رحلة في الجحيم”، حيث تعرّضت قريبته للتخدير والضرب والتعذيب قبل أن تُرمى مخدّرة قرب حاوية نفايات في العاصمة، لتنجو بمعجزة وينقلها أحد المارة إلى المستشفى. الحادثة، التي تأتي بعد تحذيرات سابقة أطلقها عجمي من نشاط هذه العصابة، تضع مجددًا علامات استفهام حول تعامل القوى الأمنية مع ملفات مشابهة كانت تُصنّف سابقًا كـ “هروب فتيات لأسباب شخصية”.
بحسب عجمي، نجاة قريبته ليست مجرد صدفة، بل “رسالة من قلب الظلام”، تؤكد أن الخطر حقيقي، وأن السكوت عن هذه العصابات بات شكلًا من أشكال التواطؤ.
نصّ الصحافي حسن عجمي كما ورد عبر الرابط في التعليقات