فضيحة داخل مستشفى رفيق الحريري الحكومي…

ضبط كيس مخدرات بحوزة سجين نُقل من رومية للفحوصات!
بناء على معلومات أمنية موثوقة الى "وينية الدولة" تم تسريب معلومات خطيرة تفيد بأنّ نزيلين من سجن رومية المركزي نُقلا قبل أيام إلى مستشفى رفيق الحريري الحكومي لإجراء فحوصات طبية روتينية، لكن المفاجأة وقعت على طريق عودتهما إلى السجن، حين لاحظ أحد عناصر الأمن انتفاخًا مريبًا تحت لباس أحد السجناء.
وبعد التفتيش الدقيق، تبيّن وجود كيس كبير مملوء بمواد يُشتبه بأنها مخدّرات، ما أدى إلى استنفار أمني وصحي واسع داخل المستشفى والسجن معًا. وتمّ فتح تحقيق فوري لمعرفة كيف وصلت هذه الكمية إلى السجين، خصوصًا وأنّها وُجدت معه بعد انتهاء الفحوصات داخل حرم المستشفى مما يؤشر الى تواطئ مع أحد ما داخل المستشفى.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها صفحة وينيّة الدولة، فقد خضع أفراد الطاقم الطبي المناوب الذين كانوا متواجدين أثناء نقل السجينين للاستجواب، إلا أنّ أحدًا منهم لم يُوقَف حتى اللحظة، ما أثار تساؤلات حول مدى التواطؤ أو الإهمال الذي سمح بمرور هذه العملية داخل مؤسسة حكومية تُفترض أن تكون مؤمَّنة بالكامل.
الملف أُحيل من فصيلة بئر حسن إلى شعبة المعلومات التي باشرت تحقيقاتها الموسّعة في القضية، وسط ترقّب للرأي العام الذي ينتظر كشف تفاصيل هذه الفضيحة التي تتابعها صفحة وينيّة الدولة لحظة بلحظة، في وقت تُطرح فيه علامات استفهام كبيرة حول سلامة الإجراءات الأمنية داخل المؤسسات الرسمية