بمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره ننعي اليكم الوطن العزيز لبنان الذي وافته المنية على يد زعماء الطوائف في لبنان

ومن دون خجل ولا رحمة ما زالوا يتبارون في اطلاق البيانات الفارغة من المضمون ولا تهدف الا لتقاذف الاتهامات وكأن لبنان بألف خير وشعبه يعيشه بنعيم

9/7/2021

وبينما يسير العالم نحو التطور، عاد لبنان وبفضل تلك الطبقة السياسية الفاسدة الى العصر الحجري

لا كهرباء، لا دواء، لا ادوات طبية ، لا مستشفيات، لا مياه، لا حليب للاطفال، لا بنزين ، لا مازوت، لا فرص عمل، وفوق كل تلك الازمات

الدولار يحلق عاليا لتصبح الليرة اللبنانية لا تساوي الا وجع المواطنين

كل ذلك ولم يخرج زعيم او مسؤول ليتحمل المسؤولية ويقول للمواطنين كفى

فلنعمل يداً بيد لاخراج لبنان من الحالة التي وصل اليها

وبدل ان يكونوا كلهم للوطن تكاتفوا كلهم على الوطن

قالوا لنا كلنا للوطن... ولكن سرقوا الوطن، وسلطوا سيوفهم على رقاب الشعب الذي يموت كل يوم من اجل العيش بكرامة

نحن لا نقول بأن هناك خصار على لبنان خارجي، ولنسلم جدل ان الازمة السياسية الخارجية تسهم بما وصلنا اليه

ولكن

ايضا وايضا داخليا الجميع يتحملون المسؤولية

وعندما نقول الجميع فنحن نقصد الجميع دون استثناء

واكبر دليل على ذلك ما يجري في موضوع تشكيل الحكومة ، وعلى الرغم من انهم يعرفون بان لبنان يحتاج الى تلك الحكومة الانقاذية فهم لا يكترثون الا للمكاسب

آن الاوان لصحوة ضمير

هذا وان وجد عند احد المسؤولين عما يجري .. ما نعرفه نحن بالضمير

ميسم حمزة