زيارة سفيرة النرويج وال UNDP لتعزيز دعم صيادي الأسماك وبحث التحديات في بلدية الميناء
في إطار تعزيز التعاون ودعم المجتمعات و المؤسسات في لبنان، قامت سفيرة النرويج في لبنان، السيدة هيلدي هارالتساد، ترافقها مديرة برامج التنمية في السفارة، السيدة رغدة علوش، ووفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ممثلاً بمديرة مشاريع الحوكمة والتنمية المحلية، د. دنيز سومف، ومدير منطقة الشمال، السيد الان شاطري، بزيارة إلى بلدية الميناء. وكان في استقبال الوفد القائم بأعمال بلدية الميناء، السيدة إيمان الرافعي، ورئيس دائرة الهندسة في البلدية، المهندس عامر حداد، الذين قدّموا للوفد عرضاً مفصلاً حول أوضاع البلدية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها نتيجة وجود النازحين اللبنانيين، وأثر ذلك على الخدمات والبنية التحتية.
كما شملت الزيارة التعاونية الخاصة بصيادي الأسماك وسوق السمك في المدينة، حيث تم تجهيز السوق بنظام للطاقة الشمسية بتمويل من السفارة النرويجية في لبنان وتنفيذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العام الماضي. وقد كان في استقبال الوفد نقيب صيادي الأسماك في الشمال، رئيس التعاونية السيد مصطفى أنوس، وأمين سر التعاونية، السيد رافي درمريان، الذين قدّموا شرحاً مفصلاً عن التحديات التي يواجهها الصيادون، خصوصاً في فصل الشتاء، حيث تؤثر الأحوال الجوية القاسية على عمليات الصيد وصيانة المراكب.
وفي هذا الإطار، اطلع الوفد على الموقع المخصص لإنشاء هنغار لصيانة المراكب، حيث تم استعراض المخطط وخطة العمل والتي من المقرر أن تبدأ هذا الشهر، بتمويل جديد من سفارة النرويج، بعد استكمال الموافقات اللازمة من الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارة الأشغال العامة والنقل، وبالتنسيق مع بلدية الميناء. كما يتضمن المشروع توزيع مساعدات عينية على صيادي الأسماك من الفئات العمرية المتقدمة لمساعدتهم في استمرارية العمل في هذا القطاع الحيوي.
في ختام الزيارة، أعرب المضيفون عن شكرهم العميق للسفيرة هارالتساد والحكومة النرويجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمهم المستمر، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون المشترك لتحسين ظروف عمل صيادي الأسماك.