إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة “غدي” ومركز البحوث وتأكيد أهمية الشراكات بين مؤسسات الدولة والجمعيات الاهلية

إتّفاقيّة تعاون بين جمعيّة “غدي” ومركز البحوث وتأكيد أهمية الشراكات بين مؤسسات الدولة والجمعيات الاهلية


وقع رئيس اللجنة الوطنية في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة IUCN رئيس جمعية “غدي” فادي غانم، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء بالتكليف البروفسور هيام إسحق إتّفاقيّة تعاون بين الجمعيّة والمركز في الدكوانة.

حضر التوقيع المدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان (SPNL)، ومسؤول Bird Life International الشرق الاوسط اسعد سرحال، عميدة كليّة الزراعة في الجامعة اللبنانية البروفيسور نادين ناصيف، مستشار رئيسة المركز التربوي البروفيسور ايلي مخايل، المسؤولة الفنية لمركز موارد بيروت ايفون الفغالي، رئيسة جمعية ACE الدكتورة سميا المعاصري، نائب رئيس جمعية غدي ميشال حسون، مسؤولة البرامج التربوية في الجمعية كلودين غانم، المشرف لبرامج غدي الصحية د. انطوان بطرس، مسؤول العلاقات الاعلامية اندريه خليل، مدير مشروع SNOW) مدارس دون جدار) و التنمية الريفية في جمعية حماية الطبيعة في لبنان اندريه بشارة، ومهتمون .

بدايةً رحبت إسحق بالحضور وقالت: “ان البلد يكبر بسبب الشراكات بين مؤسسات الدولة والجمعيات الاهلية، وخاصة مع “جمعية غدي” التي لديها تاريخ عريق في العمل البيئي”.

وعرضت إسحق الدور الذي يقوم به المركز التربوي ومن ضمنه الأبحاث التربوية، تطوير المناهج التربوية، إنتاج الموارد التعليمية، تدريب المعلمين، وكل ما له علاقة بوضع المعايير المدرسية، وخاصة البيئية منها.

تابعت : “انطلاقاً من كل الأنشطة التربوية العلمية والبيئية التي يمكن العمل بها سوياً، وايماناً منا بالشراكة نرحب بهذه الاتفاقية، على أمل ان نتمكن سوياً من تنفيذ المشاريع البيئية التربوية، كي تشكل قيمة مضافة”.

وبدوره أشاد غانم بالدور الريادي الذي تقوم به إسحق على رأس المركز التربوي، وخاصة في ورشة تطوير المناهج التربوية للتعليم ما قبل الجامعي الذي بات لبنان في أمسِّ الحاجة اليه.

وقال: “إن التربية هي أساس كل مجتمع متحضرٍ وواعٍ ، وعلينا العمل من أجل تحصين تلامذتنا وحثّهم على الاهتمام بالبيئة وحمايتها، وسنعمل سوياً من أجل تصحيح المسار، ورفد البيئة في لبنان، بكل مقومات العلم والاختصاص”.

وشدد على “التكامل بين شرائح المجتمع”، معتبرا أن ” الاتفاقية ما هي إلّا تتويج للأعمال التي يقوم بها الفريقان”.

كما شجّع غانم على التعاون بين مختلف الجمعيات والدولة، لنتمكن سوياً من الخروج من هذا النفق الأسود.

وعن دور الإعلام البيئي قال : “هذه هي السنة الخامسة والعشرين لانطلاقتنا، وأصبحنا المرجع المتخصص في المنطقة، وسنعمل سوياً من أجل رفد الإعلام البيئي بالتخصصية المطلوبة، لأن دور الإعلام لا يقتصر على نقل الأخبار، بل يتعدى ذلك بكثير، خاصة في مجال نشر الوعي، والتربية البيئية، والتحفيز على المشاركة في النشاطات والبرامج البيئية، والدفع باتجاه تبني الدولة لسياسات بيئية سليمة، تحافظ من خلالها على الطبيعة الجميلة ونظافتها، وتأمين ظروف عيش صحية للسكان”.

وشكر غانم الجميع، وخصّ بالشكر مخايل، والفغالي على كل الجهود التي قاما بها.

تهدف الاتفاقية ،بحسب بيان، إلى وضع الإطار العام الملائم، الذي يتمّ من خلاله تنسيق التعاون بين الفريقين، للمساعدة في تحقيق أهدافهما المشتركة، خاصّة في مجال التوعية والأبحاث والدّراسات، تدريب أفراد الهيئة التعليميّة في المدارس الرّسميّة حول كفايات التربية الخضراء ولاسيّما الإعلام الأخضر وإبراز القضايا البيئيّة، والعمل على ضوء خطّة عمل مشتركة في مجالات الحفاظ على البيئة، وتطوير كفايات التعلّم والبحث العلمي في هذا المجال، وذلك من خلال التطوير المهني للمتعلّمين ودعم البرامج الّتطويريّة والّثقافيّة المتعلّقة بالبيئة، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوّة بكفاءة وفعّاليّة.